قالت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية إن أعداء لزوجها عرضوا عليها فرصة الفرار من سوريا بهدف هز الثقة فيه. ولم تغادر أسماء الأسد البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية. ولم تسم الأسد في مقابلة باللغة الإنجليزية مع قناة روسيا 24 الرسمية أيا من الذين قدموا لها تلك العروض. وأسماء الأسد مولودة في بريطانيا وكانت في السابق تعمل في قسم الاستثمار بأحد البنوك. لكنها قالت إن الأشخاص الذين قدموا لها تلك العروض التي وصفتها "بالغبية" لم يكونوا سوريين. وبحسب رويترز قالت الأسد (41 عاما) وهي أم لثلاثة أبناء في المقابلة التي أذيعت يوم الثلاثاء "كنت هنا منذ البداية. ولم أفكر أبدا في أن أكون في مكان آخر." وأضافت "نعم عرضت علي فرصة مغادرة سوريا.. أو بالأحرى الهرب منها. وتضمنت تلك العروض ضمانات بالأمن والحماية لأبنائي.. بل إنها وصلت إلى تأمين مالي. لا يتطلب الأمر شخصا عبقريا ليفهم الأغراض الحقيقية لهؤلاء الأشخاص. كانت محاولة متعمدة لهز ثقة (أبناء) الشعب (السوري) في رئيسهم."