في الفيلم الذي أعدته القناة الروسية تحت عنوان "أسماء الأسد بين الحرب والسلام"، كشفت زوجة الرئيس السوري، عن السبب الذي منعها من مغادرة سوريا، ومّا إذا تلقت توصيات بالرحيل لقاء الحفاظ على حياتها وحياة أطفالها، فقالت: لقد كنت هنا منذ البداية ولم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر. وأضافت: "لقد عرضوا على مغادرة سوريا، بل بالأحرى الهرب منها مع ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي، إضافة إلى ضمانات مالية كذلك. الأمر لا يحتاج إلى العبقرية لفهم حقيقة ما كان يريدونه هؤلاء، الأمر لم يكن يقتصر على رفاهيتي ورفاهية أبنائي، بل كان محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب السوري برئيسه". وعلى صعيد ما تشهده حلب، أشارت الأسد إلى أن حلب تعاني حالات نزوح وفقر وأمراض ومعاناة غير مسبوقة، معتبرة أن من سخرية القدر أن تركز وسائل الإعلام الغربية على وضع النازحين والسكان المأساوي القابعين في المناطق الخاضعة للمسلحين، وتهمل معاناة النازحين إلى المناطق الأخرى في سوريا.