قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن متشددي تنظيم داعش سيطروا على عدة قرى كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في هجوم مضاد قرب الحدود التركية أرغم مقاتلي المعارضة الذين يحصلون على دعم أجنبي على التراجع. ويتقدم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم داعش التي لها أهمية رمزية بالنسبة للمتشددين. وبدأ هجوم داعش، مساء الجمعة، وقال المرصد إن التنظيم استعاد قرى بينها أخترين وتقدم صوب تركمان بارح على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شرقي دابق. وقال الجيش التركي إن مقاتلين من المعارضة قتلا وأصيب تسعة في القتال ضد داعش. وأضاف أن مقاتلات تركية ضربت 14 هدفًا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية وأن ضربة جوية نفذها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة قتلت مسلحين اثنين من داعش. وشنت أنقرة أول توغل عسكري كبير لها في سوريا في أغسطس، ونشرت دبابات وطائرات لدعم مقاتلي المعارضة الذين تساندهم في عملية أطلقت عليها "درع الفرات". واستهدفت العملية داعش والمسلحين الأكراد أيضا بشكل منفصل إذ تعتبر تركيا وجودهم على حدودها تهديدًا. وتسببت الهجمات التركية على وحدات حماية الشعب الكردية السورية في توترات مع واشنطن التي اتخذت من الوحدات شريكا فعالا لها على الأرض في حملتها ضد داعش.