المؤتمر العربي لعقود ال«فيديك» يؤكد على أهمية تدريسها لطلبة الهندسة والقانون

احتضنت القاهرة المؤتمر العربي الأول لعقود ال"فيديك" الذي نظمته الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم بمشاركة جادة من الهيئة السعودية للمهندسين، واتحاد المهندسين العرب واتحاد المقاولين العرب، وقد أشار د.وليد عثمان منسق عام المؤتمر الي ان اللجنة العلمية قد خلت الي نفسها وخلصت في ختام أعمالها إلى تأكيد المبادئ والمواقف والتوصيات التالية:
1. التشجيع علي تطبيق عقد "الفيديك" العقدالمتوازن ، ودعم وجود عقد تشييد عربي نموذجي موحد، واعتماد الجهات المعنية له .
2. اعتماد ترجمة موحدة لعقود الفيديك باللغة العربية وتعميمها من خلال الهيئات والاتحادات والجمعيات والنقابات المهنية المتخصصة .
3. نشر افكار عقود الفيديك بين المهندسين والقانونيين ، لما له من دور هام في تكوين القانون الواجب التطبيق علي منازعات التشيد والبناء علي المستوي الدولي .
4. ايجاد حلول للمشاريع المتعثرة للعمل علي دراسة حالتها وتفادي الاخطاء الموجودة بها.
5. الحد من اسناد مشاريع جديدة الي المقاولين المتعثرين حتي الانتهاء من المشاريع القائمة.
6. حث البنوك في الدول العربية علي تمويل مشروعات التشييد لاسيما اذا كان الاسناد الي شركات القطاع الخاص .
7. ضرورة تفعيل دورمجالسفضالمنازعاتوالتحكيمفي عقود التشيد والبناء .
8. حث الجهات الممثلة بالمؤتمر علي تكثيف عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في الموضوعات المرتبطة بعقود الفيديك .
9. الاهتمام بتدريس عقود الفيديك لطلبة كليات الهندسة والقانون العربية .
10. تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر بالتنسيق مع الهيئات والاتحادات والجمعيات والنقابات المهنية المتخصصة .