وكيل صحة بني سويف: مش هنسيب طفل يستحق من غير "رضعة لبن"

عاني العديد من الأهالي نفسياً ومالياً منذ أن إختفت ألبان الأطفال المدعمة من الأسواق ببني سويف بل وإختفاءها من الصيدليات، بعدما قررت الحكومة صرفها بالبطاقات الذكية من مراكز الأمومة والطفولة والرعاية الصحية وساد الخوف والهلع قلوب كثير من الأمهات اللذين لا يجدون تلك الألبان في الصيدليات أستكمالا للحصة المقررة لهم
إلتقت " أونا " وبعض الأمهات اللاتي ذهبن إلي منفذ صرف الألبان بمركز رعاية الأم والطفل بميدان المديرية بمدينة بني سويف.
في البداية قالت " سحر " والدة طفلة تعاني إبنتي من ثقب في القلب وميكروب في الدم وعندما وصلت إلي المركز هنا إهتموا بحالتي وصرفو لي علبيتين مراعاة لظروفي قبل إستخراج البطاقة الذكية ومنذ أن أستخرجتها وأن أصرف 4 علب في الشهر وللحقيقة مديرية الصحة لم تقصر تجاهي لكن أطالب الوزير بزيادة الكمية المقررة أو عالاقل توفير الألبان في الصيدليات لان 4 علب لا تكفي سوي 20 يوما "يادوب" وأقسمت سحر إنها لم تشتري لنفسها ولا لبنتها ملابس من جراء شراء الألبان من السوق السوداء بأسعار مرتفعة بخلاف الحصة المقررة من الوزارة وهي 4 علب
وقال أحمد رجب حضرت بالبطاقة لأحصل علي حصة حفيدي حيث أن والده مريض ووالدته لا تستطيع الحضور إلي هنا لملازمة زوجها لكن الكمية قلية إلي حد ما
وأكملت مي "أم جوليا " ابنتي لديها شهرين ونصف الشهر وأحضر إلي هنا لاخذ 4 علب فقط وبصرف النظر عن المعاملة الطيبة والحسنة في المنفذ ألا إننا نطالب بزيادة الحصة المقررة إلي 6 علب عالأقل فالعلبة لا تكفي سوي 4 أيام ونضطر لشراء باقي الشهر من الصيدليات إن وجدت فهناك صعوبة كبيرة في توافرها بالصيدليات
ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالناصر حميدة السعيطي وكيل وزارة الصحة ببني سويف في تصريحات " لأونا" إن الألبان المدعمة للأطفال متوفرة بسعر 5 جنيهات للعلبة الواحدة،
مؤكدا أننا لن نترك طفل واحد يستحق بدون رضعة لبن مدعمة عقب إجراء الكشف الطبي علي الامهات والتأكد من حاجتهن للصرف.
وأضاف وكيل الوزارة "لأونا " أنه يتم الصرف عن طريق 27 منفذا بالمحافظة موزعة علي 7 مراكز إدارية بعد استخراج الأم الكارت الذكى لصرف الألبان المدعمه للأطفال بمنافذ توزيع الالبان.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن محافظة بني سويف تتميز بتوافر الألبان المدعمة قبل وجود الأزمة المصطنعة والتي يستغلها البعض من مروجي الشائعات وتجار السوق السوداء الذين يحاولون الإستواذ والتلاعب بأخذ حقوق الضعفاء والحصول علي الألبان بدون وجه حق لإعادة بيعها للمحتاجين من أولياء الأمور