قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بعض الدول تساند سوريا ولكنها لاتستطيع إيقاف الإمدادات التي تصل إلى سوريا , محملًا تركيا مسؤولية مباشرة للدماء التي تسيل في سوريا مشيرا إلى ان بعض الشعوب تقف مع سوريا مؤكدا على أهمية تحسين العلاقات مع الشعوب وكشف الحقائق . وأشار الأسد خلال حوار على قناة الدنيا السورية الى أن الدفاع عن الوطن يتم عبر الجيش موضحا أن حماية الجيش للداخل السوري مثل الخارج مشددا على أن سوريا ليست بحاجة لضوء أخضر في القضايا السيادية . وأضاف الأسد أن هناك أخطاء حدثت واعتداءات تم كشف البعض منها وتم تحويل من ارتكب ذلك للقضاء ، مؤكدا على اهمية محاسبة كل من ارتكب خطأ . وصرح الأسد بأن الإعلام السوري بشقيه الحكومي والخاص نجح في ضرب إمبراطوريات إعلامية لا يقدم لها الدعم المالي فقط ولكن أيضا الدعم السياسي من عواصم تقف ضد سوريا . وأشار الأسد إلى أن الصراع على سوريا منذ قديم الأزل فمعظم الإنقلابات منذ الامبراطورية العثمانية تدعم من الخارج مؤكدا أن سوريا تدفع ثمن مواقف مختلفة أهمها الوقوف إلى جانب محور لايعجب الغرب مؤكدا أن إيران تقف مع الحق العربي وأن الأزمة مرتبطة بالملف النووي الإيراني . وأكد الأسد أن هناك عناصر من المعارضة السورية ذهبت إلى مصر وتلقت أموال وفي نفس الوقت ذهبت إلى الجامعة العربية ورفضت الحوار من أجل حل الازمة السورية مؤكدا على أن الرهان على العمل العسكري بالنسبة للمعارضة أثبت فشله . وأضاف : “نسأل كل دولة تقوم بمبادرة ما حجم هذه هذه المبادرة ، هناك كثير من المبادرات لا قيمة لها" وأشار الأسد إلى ان البعض أخطأ حين اعتقد أن السفينة هي سفينة نظام ولكنها سفينة وطن ، مؤكدا أن الشعب هو من جعل السفينة تصمد . وأكد الأسد أن كل ما يجري في سوريا ما كان يمكن أن يحدث لو لم تقم بعض المجموعات صغيرة العدد لكنها مؤثرة بتنفيذ مخططات أجنبية . وأشار الأسد إلى أن حل الأزمة السورية ليس من خلال القوة فقط ولكن من خلال التسامح . وأضاف الأسد أنه الآن أكثر إيمانا بالعروبة مشيرا إلى بعض المسؤولين العرب على مختلف المستويات ليست لديهم صلة بالعروبة مشيرًا إلى أن الجامعة العربية ليست مقياسا للعروبة فالعروبة ليس لها صلة بمنظمة على حد وصفه .