اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي على تعزيز التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والهند باعتبارهما بلدين مؤثرين في حركة عدم الانحياز. وافادت وكالة مهر للانباء بأن سعيد جليلي استقبل اليوم الاربعاء، مستشار رئيس الوزراء الهندي للامن القومي، شيفشانكار مينون، حيث تناول الجانبان مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا اللقاء، اشار جليلي الى الطاقات والقابليات التي تتمتع بها حركة عدم الانحياز للتأثير على المعادلات الدولية وايجاد نظام جديد للمشاركة في العالم على اساس العدالة، واصفا التعاون اكثر مما مضى بين الدول المؤسسة والدول المؤثرة في هذه الحركة بما فيها ايران والهند، للتخطيط ووضع آليات وبنى اقتصادية ومالية وامنية تتناسب مع الظروف العالمية المعاصرة، بأنه امر اهم. واشار الى وجود احتياطات ضخمة للطاقة في الخليج الفارسي، ورأى ان الهيمنة على هذه الموارد يعتبر من التوجهات الرئيسية لبعض القوى الغربية، واضاف: لا ينبغي السماح للدول الاجنبية ان تحول دون اتحاد اعضاء عدم الانحياز وتعاونهم الاستراتيجي. واردف ان دولا احتلت افغانستان وروجت المخدرات تحت ذريعة مكافحة الارهاب، والآن تدعي إرساء الديمقراطية في سوريا بنفس الأدوات الارهابية. وفي اللقاء، اشار مستشار رئيس الوزراء الهندي للامن القومي، الى ان العالم يعيش على اعتاب تغيير اساسي على الاصعدة الاقتصادية والسياسية والدولية، وقيم بالهام دور ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في حركة عدم الانحياز، واعلن ان الهند عازمة على استمرار التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. وصرح شيفشانكار مينون ان النظام الدولية الحالي لا يجسد الحقائق العالمية، وبالطبع لا يمكنه ان يوفر مصالح البلدان، لذلك يجب ان نتحرك في إطار عدم الانحياز من اجل توفير مصالح الاعضاء