كشفت مجموعة رسائل الكترونية مسربة من عناوين قادة في الحزب الديمقراطي أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز، ما يهدد الهدنة الهشة في صفوفه. ويأتي تسريب موقع ويكيليكس لأكثر من 19 ألف رسالة الكترونية الجمعة أرسلها أو تلقاها سبعة من كبار مسؤولي اللجنة الديمقراطية الوطنية، في الوقت الذي يحرص فيه الحزب الديمقراطي على اظهار نفسه بصورة الحزب المتحد. كما يمكن أن يلقي ذلك بظلاله على أول تجمع انتخابي مشترك تعقده هيلاري كلينتون مع مرشحها لمنصب نائب الرئاسة تيم كين، قبل يومين من بدء مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذي سيعلن رسميا عن مرشحه لسباق البيت الأبيض. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية سارع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى استغلال التسريب في اطار مساعيه للحصول على اصوات المستائين الذين يشعرون بأن المؤسسة السياسية حرمت ساندرز الترشح للرئاسة. وقال ترامب في تغريدة "تظهر الرسائل المسربة خططا لتدمير بيرني ساندرز، والسخرية من ارثه واكثر من ذلك".