اعتبر وزير الداخلية البولندي، ماريوس بلاشاك، اليوم الخميس، الأحداث المأساوية الأخيرة في أوروبا بمثابة "العبرة" لبولندا، يتوجب تبعا لها عدم قبول لاجئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال بلاشاك، إن وجود هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين القادمين من هذه المناطق هو نتيجة لسياسة الدول الغربية، وبما أن بولندا لن توافق على اعتماد نظام الحصص لتوزيع اللاجئين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من موجات الهجرة ويؤدي إلى زيادة في التهديدات المحتملة، "وبناء على هذه الحقائق، قررنا أن لا نقبل هؤلاء الناس، لأن الخطر المرتقب مرتفع جدا". وأشار إلى تجربة حرس الحدود البولندي، الذين اصطدموا مرارا بوثائق مزورة يحملها هؤلاء المهاجرون.