نفي طارق الخولي العضو المفصول من حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطيه أن يكون سبب إلغاء المؤتمر هو مخاطبة المكتب السياسي للحركة للدكتور محمد عبد المنعم الصاوي وان الالغاء تم بعد تواجد عدد من البلطجية ومعهم سلاح أبيض أمام الساقية لمنع انعقاد المؤتمر. وأضاف الخولي في تصريح خاص ل ONA بعد مواجهته بتصريحات عبد الرحمن بدر عضو المكتب السياسي للحركة والقائم بأعمال المتحدث الإعلامي لها أن من تواجد أمام الساقية ليس أعضاء بالحركة ولكنهم بلطجية وأنه قد حضر معه حشد من أعضاء الحركة من القاهرة والمحافظات للإعلان عن إنشاء حزب سياسي يحمل أسم 6 أبريل وأكد على أنه الممثل الشرعي للحركة. وأتهم الخولي بدر و30 شخص من أعضاء الحركة انهم من جماعة الإخوان المسلمين وجبهة أحمد ماهر وأنهم انضموا للحركة وسعوا لأن يصلوا إلى مناصب قيادية بها لإنشاء تقتل دخل الحركة يسعي لزعزعة الإستقرار وفصل من يريدون منها لأخونتها. وأضاف الخولي ان بدر قد تلقي وعدا من الإخوان ان يحصل على كرسي في انتخابات المحليات القادمة وهو الذي دفعة لمحاولات فصلي حتى يخفي الصفقة التي تمت ولمنعي من إنشاء الحزب. وأكد طارق الخولي على أنه كان عضو بجماعة الإخوان المسلمين قبل انضمامه للحركة في عام 2010 وهو ماأعلنه على حد وصفه في العديد من المناسبات من قبل. الجدير بالذكر أن المكتب السياسي لحركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطيه بكامل هيئته ماعدا العضو المفصول قد عقد عصر أمس “الأثنين" مؤتمرا صحفيا أعلنوا فيه فصل الخولي بعد ما اتهموه بسرقة بيانات الحركة وصفحتها الرسمية على الفيسبوك ومحاولته لإنشاء حزب سياسي بأسم الحركة وهو الذي رفضه غالبية الأعضاء.