«الصاوي»: ألغيت مؤتمر طارق الخولي بالساقية لأن حقه في الحجز باسم 6 أبريل سقط

قال محمد الصاوي، مدير ساقية الصاوي، إنه قرر إلغاء مؤتمر طارق الخولي، بالساقية، لأن المكتب السياسي للحركة أبلغه بأنه لا يمثل الحركة، وصدر قرار بفصله في وقت سابق، لقيامه ب«سرقة إيميل الحركة، والبيدج الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر تحويل الحركة لحزب سياسي بالاتفاق مع رجال أعمال فلول».
وقال محمد عبد المنعم الصاوي، في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، الثلاثاء،: «إن حق طارق الخولي في الحجز في ساقية الصاوي باسم الحركة سقط، بعدما قرر المكتب السياسي فصله».
وأضاف «الصاوي»: «مع احترامنا الكامل لجميع الأطراف إلا أن الحجز كان باسم حركة 6 أبريل، ووصلنا من الحركة أنها لم تقم بحجز أي قاعة في الساقية وبناء عليه قمنا بإلغاء الندوة، ولم نستخدم أبدا لفظ بلطجية من أجل إلغاء اللقاء كما زعم البعض».
وقال عبد الرحمن بدر عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل الجبهه الديمقراطية والقائم بأعمال المتحدث الإعلامي، إن الحركة أرسلت خطابا للمهندس عبد المنعم الصاوي مدير ساقية الصاوي طالبته فيه بإلغاء المؤتمر الخاص بعضو الحركة المفصول طارق الخولي لأنه لا يمثلها ولا يحق له التحدث باسمها.
وأضاف: «اكتشفت الحركة أن طارق الخولي ومعه 10 أفراد يسعون لحل الحركة وتحويلها لحزب سياسي له أيديولوجية تعارض الإخوان لمجرد المعارضة، وأن تمويل الحزب من مجموعة من رجال الأعمال الفلول، بعدما جلس الخولي مع أحمد شفيق باسم الحركة قبل جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة بيوم واحد، ولرفضه تسليم البيدج والشبكة الرسمية للحركة والإيميل الخاص بالحركة، قررنا فصله».
من جانبه قال طارق الخولي، المتحدث السابق باسم 6 أبريل، في بيان له، إن مجموعة من «البلطجية» سيقطعون الطريق على الصحفيين والراغبين في حضور المؤتمر، لذلك تم تأجيله لوقت آخر.
وأكد «الخولي» أن الهدف من محاولات إلغاء المؤتمر تسريب خبر الإعلان عن إنشاء «حزب 6 أبريل» وفى ذلك «تخوفات من بعض القوى السياسية من قيام حزب شبابى قادر على المنافسة والتواجد الحقيقى فى الشارع».
كان المكتب السياسي لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» بكامل هيئته، في وقت سابق، قد أصدر قرارا بفصل طارق الخولي، بعدما وصفوه بسرقته بيانات الحركة، وصفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك، ومحاولته إنشاء حزب سياسي باسم الحركة وهو ما رفضه الأعضاء.