أكد المهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف، أن ما تم انجازه بإضافة 6900 ميجا وات خلال سنة وتحديد جدول زمنى لا يتعدى عامين ونصف لإنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في العالم ببنى سويف، والتي كانت من الطبيعي أن يستغرق انجازها 5 سنوات ووصل معدل الانجاز فيها إلى 34.6%، «هو أمر غير مسبوق». وأضاف حبيب، خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته شركة سيمنز، اليوم الخميس، بمحطة كهرباء بني سويف الجديدة بغياضة الشرقية مركز ببا، للإعلان عن تركيب أول توربينتين غاز بقدرة 800 ميجا وات، أن مشروع كهرباء بنى سويف يزيد من رصيد انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يتضمن العديد من المشروعات القومية، مثل قناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق، ومشروع ال1.5 مليون فدان، وغيرها من المشروعات الأخرى، لاسيما أن محطة كهرباء بني سويف تمثل احدى النتائج الايجابية للاتفاقيات التي تم توقعيها في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ مارس العام الماضي. جاء ذلك بحضور المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، و«ماكسلن أيجر»رئيس شركة سيمنز في مصر، والمهندس احمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي، و«مستر ويلى مايكسنر» المدير التنفيذي لقطاع الغاز العالمي بسيمنز، والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر. وأعرب المحافظ، عن سعادته بالمشروع الذي يمثل أكبر مجمع لانتاج الكهرباء في العالم، مما يعد حدثًا فريدًا وعالميًا، يعمل على احداث نقلة نوعية في قطاع الكهرباء، ضمن المشروعات الجاري تنفيذها لتدعيم الشبكة القومية لمجابهة الزيادة المطردة في الأحمال حيث ستسهم هذه المحطة بتلبية 20% من اجمالي استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية وتمثل 50% ، بالإضافة إلى الطاقة المولدة والتى تعمل بنظام الدورة المركبة ويجرى تنفيذها ضمن 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء فى كل من بنى سويف والبرلس والعاصمة الادارية الجديدة. وأوضح «مستر ويلى مايكسنر» المدير التنفيذي لقطاع الغاز العالمي بسمنز, أن من حق كل مصري أن يشعر بالفخر لامتلاكه أكبر محطة فى العالم، وأول محطة بنظام (H- class)بالشرق الأوسط، وهي احدث تكنولوجيا في انتاج التوربينات التي تتميز بقلة الوقود المستعمل والانبعاثات الناتجة , وسهولة دخولها على الشبكة القومية , لافتا إلى أن إنجاز العمل بهذه المحطة لم يحدث فى تاريخ سيمنز، بعد أن وصلت عدد ساعات العمل لارقام قياسية , لانجاز المشروع قبل موعده. من جانبه أوضح «نائب وزير الكهرباء »، أن المشروع يتكون من 4 وحدات توليد , تتكون كل وحدة من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات , و1 توربينة بخارية قدرة 400 ميجا وات ,و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة , , مشيرا إلى المشروع سوف يبدأ على مراحل باضافة 2400ميجاوات «مرحلة أولى »بنهاية 2016 الجاري, واضافة 400 ميجاوات في 2017, «كمرحلة ثانية» على أن يتم تشغيل المشروع بالكامل لتدعيم الشبكة الكهربائية باضافة 4800 ميجاوات منتصف 2018م لربطها بالشبكة القومية للكهرباء على جهد 500 كيلو فولت. وعقب إنتهاء المؤتمر، نظمت الشركة جولة تفقدية للحضور للتعرف على إمكانيات المحطة والتقنية المستخدمة فيها،والخطوات التى تمت بالمشروع وتفاصيل البرنامج الزمنى للتنفيذ ,فضلا عن تفقد أنحاء الموقع والذي يضم مكونات المحطة ( حوش المفاتيح والتربينات الغازية والبخارية والمنطقة البيئية ومنطقة المأخذ) .
