قال القيادي في حركة ” فتح ” عزام الأحمد إن جدية الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام تكمن في التخلص من شخصيات متطرفة لاتتكلم إلا بلغة المافيا ، أمثال وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ، الذي طالب في رسائل وجهها للجنة الرباعية الدولية وعدد من الشخصيات الدولية بإستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس كونه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام. و أعرب الأحمد في تصريح له مساء اليوم عن رفض السلطة الفلسطينية القاطع للتدخل الإسرائيلي في الشأن الفلسطيني الداخلي. و أكد أن تصريحات وزير خارجية إسرائيل ليست مفاجئة وهذا موقفه الثابت ليس من الرئيس عباس فقط وإنما من الوضع الفلسطيني برمته ، فهو مناهض للسلام وأي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، وهو يمثل التيار الصهيوني المتعصب والمتعجرف. و رأى عزام الأحمد أن المصلحة الفلسطينية تقتضي التوجه للجمعية العامة للإعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً مراقبا على أساس حدود عام 1967. وأكد أن الوضع الفلسطيني مجمد بالنسبة للولايات المتحدة لأن مزاد الإنتخابات الامريكية بدأ ، وهذا تقليد منذ أن بدأ الصراع بحجة الإنتخابات وتملق أصوات اليهود في الولاياتالمتحدة ، فلا يهمهم الدماء الفلسطينية ولا عملية السلام في الشرق الأوسط. و نفى الأحمد حدوث أي جديد بشأن المصالحة ، قائلاً “لا جديد إطلاقا ولن يكون هناك أي جديد قبل أن تعود لجنة الإنتخابات إلى عملها في غزة ومن ثم نبدأ بتشكيل الحكومة التي ستعمل على تنفيذ إتفاق المصالحة”.