فتحت السلطات الفيليبينة، اليوم الأربعاء، تحقيقاً في محاولة اغتيال الداعية السعودي عائض القرني خلال مغادرته إحدى الجامعات المحلية بعد إلقائه محاضرة فيها، بحسب ما ذكرته "بي بي سي". وأصيب "القرني" والدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ خلال الهجوم الذي تعرضا له في مدينة زامبوانغا في جنوب الفيليبين. وتمكنت السلطات الفيليبينة من قتل المهاجم واعتقال مرافقيه بعد محاولتهما الفرار من عناصر الشرطة. وبحسب ما أفادت به "بي بي سي" قالت هيلين غالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية إن "المهاجم ظهر من بين حشد الحاضرين واقترب من الضحية وأطلق النار عليه وهو يهم بركوب السيارة"، مضيفة أن المسلح استدار إلى الجانب الآخر من السيارة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي". وكشفت الشرطة أنها عثرت مع المسلح على رخصة قيادة لطالب وهوية فيليبينية، موضحة أن المسلح يبلغ من العمر 21 عاماً ، إلا أنها رفضت الكشف عن اسمه. وعثرت الشرطة في حقيبة المسلح أيضاً على زي لطلبة الهندسة في جامعة ويسترين مينداندو الوطنية، وهي الجامعة التي كان القرني يلقي محاضرة فيها، إلا أن المسؤولين في الجامعة لم يؤكدوا أن المسلح كان من ضمن طلابها. وأضافت أن "القرني يتلقى العلاج في المستشفى، إلا أن اصابته ليست خطيرة"، مشيرة إلى أنه "تجاوز مرحلة الخطر".