قال رجل الأعمال «محمد أبو العينين»، ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، والرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، إنه تلقى عروضًا من أكثر من دولة أفريقية؛ لإقامة مشروعات استثمارية لديها، مشيرًا إلى أنه لديه خططًا مستقبلية لتوسيع استثماراته باتجاه القارة الأفريقية. وأوضح «أبو العينين»، فى تصريحات صحفية أنه من بين الدول التى تلقى عروضًا للاستثمار فيها كينيا ونيجيريا وغينيا الاستوائية وراوندا، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية بتلك الدول ترغب بشدة فى إقامة شراكات مع مصر بالخبرات ونقل التكنولوجيا الى بلادهم. واستطرد أبو العنين حديثه قائلًا، "أن مصر تحتاج إلى زيادة استثماراتها فى أفريقيا، وهناك تعاون سيتم فى القريب العاجل، مؤكدًا على أنه تم قطع شوط كبير فى هذا الخصوص، وستبدأ المشاركات بين مجموعة شركات "كليوباترا" الاستثمارية، وهذه الدول الافريقية بنقل التكنولوجيا والخبرة مقابل الحصول على نسبة 20% من ملكية هذه المشروعات مقابل الادارة والخبرة. وعن وجود مفاوضات مع البنوك المحلية لتمويل تلك المشروعات، أكد «أبو العينين»، أنه توجد بالفعل مفاوضات مع البنوك ومنها البنك الأهلى، وأنه تم الاتفاق مع 3 بنوك أخرى على تمويل بعض المشروعات بالقارة الافريقية ومشروعات بمصر وصل حجم التمويل فيها إلى 900 مليون جنيه. وأكد «أبو العينين» على ضرورة مشاركة الشعوب الإفريقية في تمويل المشروعات الكبرى بالقارة كأحد وسائل التمويل المهمة ولو بنسبة بسيطة من الأسهم كما حدث في تمويل مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أن ذلك يخلق نوعًا من الرضا الشعبي والإحساس بالملكية والربحية، وبالتالي ستعود على أهل البلاد بما يخلق نوعًا من التوازن الاجتماعي. ولفت إلى أهمية الخطوة التي قام بها البنك الإفريقي للتنمية لتمويل مشروعات وشركات التأمين على مخاطر التصدير والمشروعات داخل القارة للحد من مشاكل الاستثمار الآمن في إفريقيا. وحول دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية كأحد أذرع السياسة الخارجية المصرية قال «أبو العينين» إن الوكالة لها دور فاعل في اكتشاف المشروعات الاستثمارية بالقارة وبحث فرص الاستثمار بها والترويج لها ودراسة كيفية تمويلها.