نفى قائد الجيش الباكستاني الجنرال ” أشفق برويز كياني” ، ما تردد عن شن عملية عسكرية مشتركة في وكالة شمال وزيرستان القبلية ، ووجود أي ضغوط خارجية في هذا الشأن . وذكر بيان أصدرته إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية اليوم الجمعة ، أن قائد الجيش أوضح موقف باكستان رداً على بيان وزيرة الخارجية ” هيلاري كلينتون ” في 3 يوليو 2012 والذي تحدثت فيه عن إتخاذ إجراءات منسقة ضد الإرهابيين الذين يهددون باكستان والمنطقة ، مطالباً بضرورة التمييز بين العمل المنسق والقيام بعملية مشتركة . وأضاف أن العمل المنسق يعني أن الجيش الباكستاني وقوة المساعدة الأمنية الدولية يقومان بعملية كل على جانبه من الحدود الباكستانية الأفغانية ، ومن أجل هذه العملية ، يعد تبادل المعلومات المخابراتية الركيزة الأساسية للتعاون المتبادل. وأوضح البيان أنه ” على العكس فإن القيام بعملية مشتركة يعني أن يتم توظيف القوتين معاً على أي من جانبي الحدود ، وفي هذا الإطار يعد القيام بعملية مشتركة أمراً غير مقبول بالنسبة لشعب باكستان وقواتها المسلحة وهو أمر نعلن دائماً بوضوح أنه خط أحمر لانسمح بتجاوزه . وفي معرض تأكيد هذا الموقف قال قائد الجيش أن إسلام آباد ربما تقوم بعمليات في شمال وزيرستان تمليها المتطلبات السياسية والعسكرية لكنها لن تكون أبداً نتيجة أي ضغوط خارجية ، مؤكداً أنه – خلال لقائه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ” جيمس ماتيس ” في إسلام آباد- ناقش الجانبان المسائل ذات الإهتمام المشترك ، وأعربا عن إرتياحهما لمستوى التعاون بين الجيشين .