التحالف الشعبي يقاطع تظاهرات 24 أغسطس و يستنكر دعاوي تكفير المتظاهرين السلميين

قاطع حزب التحالف الشعبي الإشتراكي تظاهرات 24 أغسطس لأعتبارات سياسية تخص شكل الدعوة والظرف السياسي، الا أن الحزب قد أزعجه للغاية دعوة الشيخ الأزهرى هاشم إسلام التى قال فيها عن متظاهرى 24 أغسطس ” قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم يا شعب مصر.. قاوموا هؤلاء.. فإن قتلوا بعضكم، فبعضكم في الجنة وأن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر” فهناك تحريض واضح على ممارسة العنف ضد المتظاهرين، أن الحزب إذ يقاطع مظاهرات 24 أغسطس فأنه يدين وبشده مثل هذه التصريحات البغيضة والدموية من شيوخ الأزهر الذين ظننا أن موقعهم يحتم عليهم التحلي ببعض المسؤولية، إن حزبنا يدعو الرئيس الجديد وحكومتة بل كل القوى السياسية الفاعلة للتصدى وبحزم لمثيرى الفتن والمحرضين، الذين يستسلهون تكفير المعارضين والتحريض على قتلهم، أن الشعب المصرى قد دفع ثمن هذه الفتاوى بمئات من الشهداء الأبرياء الذين قتلوا على أثر فتاوى شبيهه، أما أن تطلق هذه الدعوة من شيخ عضو فى لجنة الفتوى فى الأزهر بينما مازال الملايين من المصريين متشكيين فى إستخدام السلطة الجديدة المنتمية لتيار الإسلام السياسي لهذه النوع من التحريض ضد المعارضين فهذا أمر جد خطير، لقد تم تحويل توفيق عكاشة وإسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستورالى الجنايات بتهمة تحريضهم على القتل في دعوى نراها خطوات مقلقة لتقييد حرية الإعلام، والأن يقوم هذا الشيخ علانية بالتحريض على القتل فهل نرى تحرك مشابه أم أن التحرك إنتقائى يخص المعارضين فقط، أن هذه الحملة الشرسة التى تقودها قيادات الإخوان المسلمون ضد هذه التظاهرة مثير للقلق ويشككك القوى السياسية فى نوايا الأخوان المسلمين وفى حقيقة موقفهم من خصومهم السياسيين.
وإن حزب التحالف الشعبى يحمل الرئيس والحكومة الجديده المسؤولية عن أى عنف قد يمارس ضد اى متظاهريين سلميين بل أن تأمين هؤلاء المتظاهرين هى مسؤولية الدولة والسلطة الحاكمة، كما يدعو الأزهر الذى يحاول البعض الزج به لساحات الصراع السياسي او تحميلة أعباء تشريعية تحط من قدره كجامعة روحية مستقلة ان ينئى بنفسة عن الدخول فى أتون المعارك السياسية والصراعات الدائرة وان يكتفى بدور الأستشارى الوسطى المستقل بل أن يطهر نفسه من أى عناصر تكفيرية غير مسؤولة لا تعى دور المؤسسه التى تنتمي إليها.