ترأس اليوم الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، جلسة مجلس الجامعة بحضور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، وحضور عدد من عمداء الكليات ورئيس اتحاد الطلبة. وأكد الخولي خلال الجلسة على نجاح الانتخابات البرلمانية هو ضربة قاضية للارهاب الأسود. وأعرب الدكتور معوض الخولي عن ترحيبه بوزير التنمية المحلية والمحافظ بصفتهما عضوين في مجلس الجامعة، مشيدًا بالدور الرئيسي الذي تقوم به المحليات بالتعاون مع الجامعة في تنمية االمجتمع، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية كانت فترة قامت القيادة التنفيذية بوضع الاستراتيجيات والخطط، والتي بدأت تتحقق نتائجها في الفترة الأخيرة. كما أشار معوض إلى أن الجامعه كمنارة للعلم فى المنوفية ومركز استشاري في كل التخصصات لها خطوات وثابه وطموحات عريضه في تنمية المجتمع كما استعرض الخولي جهود الجامعة إيمانًا منها بدورها المسؤول في أن بناء الوطن وتعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة هو من أهم واجبات الهيئة العلمية والتعليمية في الوطن، وأنه لا بد في ظل الواقع الذي تمر به مصر أن تكون الجامعات شريكًا حقيقيًا ومبادرًا في اقتراح الحلول ووضع الرؤى لرسم مصر المستقبل، مؤكدًا أن قوى الشر الظلامية لن تنال من عزم المصريين و نجاح الانتخابات البرلمانية هو ضربة قاضية للارهاب الأسود. وفي كلمته أعرب وزير التنمية المحلية، عن سعادته بحضور مجلس الجامعة، مؤكدًا أن منصب أستاذ الجامعة له مكانة كبيرة في نفسه وفب المجتمع، مشيرًا إلى أن الجامعة هي منارة للعلم وبسبب التقدم السريع والمضطرد على مستوى الدولة والمجتمع أن تسعى جميع الدول المتقدمة والنامية إلى تحقيق أهدافها التنموية وتقديم خدمات أفضل على كافة المستويات، ولا يتحقق ذلك إلا إذا تضافرت الجهود نحو تحقيق الأهداف، ولا يغيب عن فكر أحد الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في تحريك التنمية لأن الجامعات هي أرفع المؤسسات التعليمية، حيث يلعب البحث والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دورًا أساسيًا في منظومة البحث والتطوير في أي بلد من البلدان التي تنشد الرقي والتقدم، مما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجامعات والمؤسسات المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة بعامة من جهة أخرى، بهدف تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها، والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة على جميع الأطراف. وفى كلمته أشار محافظ المنوفية، إلى أن إدراك المجتمع لقيمة الثروة البشرية كان الدافع الأساسي إلى الاهتمام بالتعليم والتدريب، إضافة إلى التفكير في الوسائل الفعالة التي توفر أفضل فرص التعليم لأفراده وفقًا لقدراتهم وقابليتهم، والتي تتيح لكل فرد من أفراد المجتمع حصته من التعليم والتدريب بهدف تنمية هذه الثروة البشرية، فإن أي مجتمع يريد أن يصل إلى مكانة عليه أن يتسم باحترام العلم والعلماء، وتوفير الأجواء المناسبة والفرص المتاحة لأجل توليد وبناء الأفكار، واستكمل المجلس أعماله بالنظر في الموضوعات المعروضة لتسيير شئون الجامعة.