نحو 100 براءة اختراع في ندوة بجامعة بني سويف‎

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث تحت إشراف الدكتور طريف شوقي، نائب رئيس الجامعة ندوة بعنوان "نحو 100 براءة اختراع بجامعة بني سويف"، بحضور الدكتورعلاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الصيدلة والدكتورمصطفي عطية، رئيس قسم الترميم بكلية الأثار بجامعة القاهرة والدكتور محمد رمضان، المشرف العام للمرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة وذلك بمقر كلية الصيدلة، تحت رعاية الدكتورامين لطفي رئيس جامعة بني سويف.
أشار نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تعمل بروح الفريق ونتكاتف سويًا من أجل الارتقاء بوضع الجامعة في التصنيف الدولي، والذي يترتب عليه الاعتماد الدولي لخدمة المجتمع، حيث تحتل جامعة بني سويف المركز الثالث في مجال النشر الدولي، إضافة الي موافقة المجلس الأعلى للدراسات العليا على المبادرة التي تقدمت بها جامعة بني سويف وهي إنشاء وحدة لإدارة متابعة شئون المبتعثين وتعميمها في كل الجامعات المصرية.
أكد عبد الحليم أن كلية الصيدلة تعتبر مركزًا بحثيًا وعلميًا يضم نخبة من الأساتذة والباحثين من علماء مصر من المتوقع أن يكون لهم باع في تغيير مكانة جامعة بني سويف في التصنيف الدولي، حيث تقاس الأمم بما تمد به البشرية من اختراعات وابتكارات.
وأضاف المشرف العام للمرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنه تم إنشاء المرصد في فبراير 2014 وأن المرصد قام بالتحليل البحثي لجامعة بني سويف في الفترة من 2010-2015، فوجد أن عدد الأبحاث الدولية التي تم نشرها 1596 بحث وعدد الباحثين الذين قاموا بالنشر 816 باحث ومعدل النشر للباحثين 1.2% وان المعدل العالمي للجامعة هو 1.19 أي أكبر من النسبة المحددة وهي 1% وهو دليل على جودة الأبحاث وأن نسبة التعاون الدولي للجامعة تمثل 52% مع الجامعات الأجنبية و25% على المستوى المحلي.
كما أعرب عطية عن سعادته لاهتمام رئيس الجامعة ببراءات الاختراع، حيث خصص لها وحدة تقوم بإداراتها داخل الجامعة، مشيرًا إلى أنه قام بتسجيل براءة اختراعه في الاتحاد الأوربي حول كشف الأثار المزيفة من خلال بصمة التوزيع المنفرد لحبيبات الأثر مساحتها 2 ملم والتعرف عليها من خلال الميكرسكوب بأفضل تكبير للتعرف على هذه الخاصية عند تكبير 100 مرة وأن أساس هذه الطريق يعتمد على استحالة تكرار البصمة الميكروسكوبية، حيث أن الطرق العالمية لا تستطيع التفرقة بين المزيف والأثر الحقيقي، نظرًا لتطور أساليب التزييف.