تفاقمت أزمة البنزين والسولار بمحافظة الشرقية، حيث امتدت طوابير سيارات الملاكي والنقل والأجرة لمسافات طويلة أمام محطات الوقود بالطرق وشوارع المدن، مما أصاب حركة السير بالشلل التام إلى جانب حدوث العديد من المشاجرات والمشاحنات بين العاملين فى المحطة وأصحاب السيارات والمارة. وقال احمد محمود “سائق” أن أزمة نقص البنزين التي تشهدها المحافظة تتزايد وتتفاقم كل يوم وكانت السبب في توقف العديد من سيارات الأجره في ظل أن سعر الصفيحة يصل إلي 40 جنيها في السوق السوداء وأصحاب محطات البنزين ينكرون وجود البنزين والسولار في المحطات. وأشار عامل بإحدى محطات البنزين بمدينة منياالقمح إلى أن محطتهم بلا أى وقود منذ 3 أيام وأنهم اضطروا لغلق أبوابها. وفى السياق نفسه تكثف قوات الأمن من تواجدها داخل المحطات بمدينة الزقازيق لمنع حدوث صدام بين السائقين وعمال المحطات وضمان عدالة التوزيع بين الجميع. وأرجع عطية أبوالعينين مدير عام التجارة الداخلية بالشرقية سبب الأزمة لوجود عجز شديد فى الكميات الواردة لمحطات الوقود البالغ عددها 205 محطات ، حيث لم تصل حصة المحافظة بكاملها من بنزين 92. وأفاد أبوالعينين بأنه لم يرد سوى 100 ألف لتر من بنزين 80 من إجمالى الحصة البالغة مليون لتر يوميا ، وبنزين 90% ورد منه 18 ألف لتر فقط من إجمالى 100 ألف لتر ، والسولار 750 ألف لتر من الحصة المخصصة وقدرها مليون و600 ألف لتر.