شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم، في اجتماع قادة الدول لمكافحة التطرف العنيف الذي دعا اليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال أوباما خلال كلمته أمام الاجتماع، إننا نواجه خطر كبير يتطلب الكثير من العمل وإن مكافحة الإرهاب ليست معركة تقليدية وإنما هي حرب طويلة الآمد. ودعا أوباما كافة الدول بما فيها روسيا وإيران للعمل من أجل إيجاد حل سياسي للازمة في سوريا والبدء في مرحلة انتقالية هناك. من جانبه أكد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون أن حسن الإدارة وجودة التعليم واحترام حقوق الانسان كلها عوامل هامة لمحاربة الإرهاب، داعيًا الي النظر في كيفية العمل معًا من أجل محاربة الإرهاب من خلال عمل جماعي يتم الاتفاق عليه بدعم من الأممالمتحدة وبمشاركة كافة أطراف المجتمع. فيما تناول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التهديدات التى تحيق ببلاده ومحاولات تنظيم داعش السيطرة على اراضي بلاده , داعيا الي توحيد القوات لمواجهة هذا الخطر. ولفت الي ان العراق تحتاج الي الدعم لمحاربة هؤلاء الارهابيين والمتطرفين كما تحتاج الي التعاون الاقليمي لمحاربهة هؤلاء الذين يقتلون المدنيين في العراق والسعودية. من ناحيته, اعتبر العاهل الاردني الملك عبد الله ان هذا الاجتماع هو اكبر جهد تم حتي الان لمواجهة تنظيم داعش , داعيا الي العمل ايضا على قطع مصادر التنظيم عن هذا التنظيم. وحذر الملك عبد الله انه اذا لم نعمل معا فإننا سنعاني جميعا من ويلات الارهاب والتطرف, مؤكدا ان العالم الاسلامي يتعين عليه ان يقود هذه المعركة.