شهدت صالات السفر والوصول بمطار القاهرة الدولي، زحام وتكدس من الركاب المسافرين والوافدين، بسبب تغيير نظام الحاسب الآلي الخاص بجوازات المطار، وتطبيق نظام حديث جديد لأول مرة، دون تدريب الموظفين المختصين بالكشف على أسماء الركاب بوضع الكارت الخاص بالراكب علي الجهاز أو ضباط الجوازات بشكل كاف، مما أدى إلى تكدس الركاب في طوابير متعددة أمام كاونترات الجوازات. ونشبت العديد من المشادات سواء بين الركاب وبعضهم أو الركاب ورجال الأمن لتأخرهم في ختم جوازات السفر، مما أدى إلى تأخر ما يقرب من 15 رحلة لمدد تتراوح مابين 30 إلى 45 دقيقة، وذلك خلال الرحلات الصباحية فقط، بذل رجال الجوازات جهودا مضنية لإنهاء الإجراءات، خوفًا من تأخر رحلات الإقلاع وبالتالي إنعكاس ذلك على رحلات الوصول. وقال مصدر أمني بالمطار، أن النظام الجديد يتيح إنهاء إجراءات سفر وصول الركاب أسرع من النظام القديم، لكن من الطبيعي أن يحدث تأخيرات في ظل بدء تطبيق النظام الجديد، وأشار إلي أن التأخيرات التي حدثت بسيطة للغاية ولا تتعدي دقائق علي عدة رحلات. وقال المصدر قمنا بإبلاغ جميع شركات الطيران العاملة بالمطار بالتحديث الجديد حتى يتمكنوا من إبلاغ الركاب وعمل الإحتياطات اللازمة حتى لا تحدث أي مشاكل مع بدء تطبيق النظام الجديد. من ناحية أخري اشتكى الركاب من طول إنهاء الإجراءات وتأخر رحلات الإقلاع خاصة ركاب الترانزيت المرتبطين برحلات أخرى بعد محطة الوصول، بخلاف عدم قيام رجال الأمن بتنظيم طوابير الجوازات داخل الصالات للتسهيل علي الركاب.