أدان الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى حادث الإعتداء الإجرامى الذى تعرض له جنود مصر فى رفح ونبه الحزب فى بيانه اليوم إلى أن هذا الإعتداء الآثم لم يكن الأول، وأغلب الظن أنه لن يكون الأخير . و أرجع الحزب ذلك الى ما وصلت إليه مصر من التردى الأمنى غير المسبوق فى سيناء فى ظل سيادة مناخ من التطرف الدينى وإنتشار جماعات متطرفة مسلحة ما بين غزةوسيناء بعلم حماس وربما تواطؤها أيضاً، حيث لم تعد الأنفاق وسيلة لتهريب السلع التموينية المدعومة والسولار والبضائع المسروقة من مصر إلى غزة فحسب، بل أصبحت أيضاً بعلم حماس أو تواطؤها مصدراً لتهريب السلاح والمسلحين من غزة إلى مصر . وقال البيان” إذا كانت القوات المسلحة تتحمل مسئولية تأمين سيناء وتأمين حدود مصر وهو ما نطالبها به بكل قوة وإلحاح، فإن الرئيس “مرسى” يتحمل هو الآخر مسئولية خاصة فى هذا الأمر بإعتباره عضواً بالإخوان المسلمين، وعليه أن يوضح موقفه من الإخوان الفلسطينيين أو حماس التى تتحمل مسئولية أمن غزة حيث ترى الكثير من التقديرات أن موقفها يتراوح بين التواطؤ وغض النظر عن هذه العمليات الإجرامية، والشعب المصرى لن يهدأ له بال حتى يعلم حقيقة المؤامرة والمتآمرين الذين يهدفون إلى دفع مصر وإستدراجها لمواجهة غير محسوبة مع إسرائيل أو إقرار مصر بأن تكون سيناء إمتداد لغزة وتحت سيادة وسيطرة حماس التى يراها الكثير من المحللين الذراع العسكرى للإخوان، والقول بأن إسرائيل مستفيدة من هذا الحادث الإجرامى رغم صحته المؤكدة إلا أنه لا ينفى تورط عناصر مسلحة محسوبة على الجماعات الإسلامية المتطرفة المعروفة جيداً لدى حماس والتى قد تحظى برعايتها ودعمها أيضا .ً إن دعم الشعب الفلسطينى لا يتعارض مع تأمين حدود مصر والوقوف بحزم ضد الجماعات والعناصر المنفذة لهذه الإعتداءات، وضد أى تواطؤ محتمل لحماس والإخوان .”