أكد وزير السياحة خالد رامى، أهمية استخدام أدوات تسويقية مبتكرة للترويج السياحى وضرورة مواكبة التحول التكنولوجى الحالي خاصة فيما يتعلق بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم وصل إلى 1,5 مليار منهم أكثر من 30 % لأغراض السياحة والسفر. وأشار الوزير- فى تصريحات له على هامش لقائه بمدير إحدى الشركات السياحية المتخصصة فى الحجز والبيع الإلكتروني بحضور سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة – إلى أهمية تعظيم الاستفادة من تطبيقات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب فى الترويج للمقصد السياحى المصرى وجذب شرائح تسويقية جديدة علاوة على التفاعل الإيجابى مع الجمهور المستهدف ومعرفة أرائهم المتباينة لتحسين جودة الخدمات المقدمة والعمل على تفادى السلبيات وتعزيز الإيجابيات. وتابع أن وزارة السياحة من جانبها اتخذت خطوات ثابتة نحو التحول التقني فوقعت فى وقت سابق بروتوكولا مع وزارة الاتصالات بشأن استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الترويج السياحي، كما تشهد الأسابيع القادمة توقيع بروتوكول آخر مع وزارة الاتصالات فى الشأن ذاته. وأضاف الوزير أنه وجه هيئة تنشيط السياحة سرعة تحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة ومواقع التواصل الاجتماعى والاستعانة بكوادر شابة من القطاع السياحى بما يُفعل من متابعتها ويعظم نتائجها. وفى سياق متصل، وجه الوزير هيئة تنشيط السياحة بالتنسيق مع المكاتب الداخلية فى المطارات المصرية لتقديم بطاقة للسائحين يقومون من خلالها بتسجيل ملاحظاتهم على الزيارة أو تزويدهم ببطاقة مدرج عليها عناوين صفحات التواصل الاجتماعى لتسجيل تجربتهم فى مصر والاستفادة بالتجارب الايجابية لإدراجها فى صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بالهيئة، وكذلك بحث إمكانية الاستعانة بالمرشدين السياحيين الناطقين بلغات مختلفة لتفعيل خدمة ال chatting online التى يمكن إضافتها على موقع هيئة تنشيط السياحة للرد على استفسارات السائحين.