تفقد اليوم محافظ أسوان، أعمال تطهير مصرف السيل المعروف بمصرف كيما، أكبر بؤرة تلوث بمحافظة أسوان، الذى يتم حالياً تطهيره من خلال استخدام ونش كباش على مقطورة جديد، تم تصنيعه خصيصاً لتطهير المصرف بإحدى مصانع الهيئة العربية للتصنيع بتكلفة تصل لحوالى 700 ألف جنية وبسعة 4 طن قمامة فى الساعة، يمكنه الدوران حول محوره دورة كاملة. ووجه المحافظ إلى زيادة سعة ونش الكباش الحالى لرفع أكبر كمية من القمامة من داخل المصرف، وطالب بضرورة استمرار عمليات تطهير مصرف السيل وإزالة الحشائش للقضاء على الحشرات والقوارض وأى أمراض وبائية، مطالباً أيضاً بتوعية الأهالى من خلال المشاركة الإيجابية فى الاهتمام بالنظافة العامة، وعدم إلقاء المخلفات بشكل عشوائى، وبعيداً عن الصناديق المخصصة لذلك، لإضفاء الشكل الجمالى للمناطق السكنية الواقعة على جانبى المصرف. وقد شدد المحافظ علي مسئولى الهيئة القومية و شركة المقاولون العرب بضروة الإنتهاء من كافة الأعمال المتبقية طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى للإنتهاء بشكل جذري من مشكلة إلقاء مياة الصرف الصحي بمصرف السيل ، مؤكداً على أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يولى أهتماماً خاصاً بهذا المشروع ويتابع أول بأول الموقف التنفيذى لإحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 لمعالجة الصرف الصحى للقضاء نهائياً على أكبر بؤرة تلوث بمدينة أسوان ويذكر أن مصرف السيل من المشاكل البيئة المزمنة بمدينة أسوان الذى لا يزال يصب فى النيل حاملا مخلفات المصانع والمستشفيات ونفايات الكتل السكنية الواقعة على جنباته، وتمت تغطية مسافات كبيرة منه بمعونات دولية وتتبادل الاتهامات أكثر من جهة بأسوان حول مسئولية التلوث الناجمة عنه وبذلت المحافظة جهودا كبيرة للحد من أخطار التلوث التى يقف وراءها مصرف السيل، وأجبرت العديد من المنشآت الصناعية على عدم إلقاء صرفها الصناعى المحمل بالمخلفات العضوية والكيميائية، كما تحررت محاضر مخالفات لمنشآت ومواطنين.