رد الاتحاد المصري لحقوق الانسان " الايرو"على مزاعم واكاذيب هيومان راتيس واتش فى تقريرها الحقوقى بعد مرور عام على تولى الرئيس السيسى الحكم، حيث رصدت" الايرو" ما جاء بتقرير منظمة هيومان راتيس واتش الأخير، أولا : إنه من الغريب ولاول مرة أن تصدر هذه المنظمة تقريرا يتعلق بأعمال رئيس جمهورية مصر لمدة عام عن توليه الحكم فى حين أن سجلات هذه المنظمة وتقريرها لم يشهد طوال عملها إصدار تقرير يراقب أعمال أى رئيس دولة فى العالم خلال توليه فترة او فترات من حكمه مما يستبين معه ان هناك نيه مغرضة للاساءة بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الذى جاء بارادة شعبية جارفة شهد بها العالم اجمع تريد هذه المنظمة تشويه وتقويض اعماله . ثانيا : ان هذه المنظمة قد ابتعدت عن المنهجية والمعايير الحقوقية فى التعامل مع الامور وانتهجت منهجا سياسيا واتسمت تقاريرها بصبغة سياسية مما يبعد تقاريرها عن المصداقية . ثالثا : وعلى فرض ان هذه المنظمة تراقب انتهاكات حقوق الانسان فى مصر وتجاوزها حسبما زعمت فى عهد السنة الاولى لتولى الرئيس السيسى الحكم فمن اين جاءت المنظمة بالعدد المزعوم بان هناك اعتقالات جماعية بلغت 41 الف معتقل داخل السجون المصرية فى الفترة من يوليو 2013 حتى مايو 2013 رغم ان المنظمة والعالم كله يعلم ان قانون الطوارئ قتم الغاءة من مصر وان جميع المحبوسين فى مصر اما على ذمة قرارات من النيابة العامة او احكام قضائية . رابعا : ان منظمة هيومان راتيس واتش تخالف الحقيقة وتضل الطريق اذ زعمت ان القضاة يقومون بمد فترة الحبس الاحتياطى لمعارضى السلطة الحالية بينما يفرجون عن المتهمين من انصار السيسى وهذا قول " ساذج " لان الحبس الاحتياطى له مدة فى القانون فان تم تجاوزها سقط الحبس ويتم الافراج فورا بقوة القانون عن المحبوس فكيف يخالف القاضى القانون ويعرض نفسه لمساءلة قانونية فى التفتيش القضائى . خامسا : ان المنظمة قد زعمت ان هناك احكام بالاعدام قد طالت جماعة الاخوان المسلمين بما فى ذلك الرئيس المعزول محمد مرسى وهذا " قولا يجافى وينافى الحقيقة تماما " اذ ان ما صدر بحق الرئيس المعزول محمد مرسى وبعض قيادات الجماعة مازال قرارا بالاحالة لفضيلة المفتى لابداء الرأى الشرعى ولم تصدر احكام حتى الان هذا فضلا عن ان عقوبة الاعدام فى مصر لها ضمانات عدة لم تتوافر فى اى قانون فى العالم ومتمثلة فى الاتى :- 1- لابد من وجود محامى يترافع عن المتهم واذا لم يوجد له محامى ندبت له المحكمة محامى للدفاع عنه . 2- ضرورة ان يصدر حكم الاعدام باجماع الاراء اى بجماع اراء المحكمة وهم ثلاثة قضاة فاذ اعترض عضو من هيئة المحكمة امتنعت المحكمة عن اصدار هذا الحكم . 3- اذا صدر حكم بالاعدام باجماع الاراء لكن يكون حكما باتا الا اذا طعن عليه بالنقض واذا لم يطعن المحكوم عليه بالنقض اوجب القانون على النيابة العامة ان تطعن على هذا الحكم بالنقض . 4- وفى حالة اذا مارفض محكمة النقض الطعن على الحكم بالاعدام لا يجوز تنفيذه الا اذا تم التصديق عليه من رئيس الجمهورية . 5- اعطى القانون صلاحيات رئيس الجمهورية ان يصدق على الحكم او ان يلغية او ان يوقفه فاى ضمانات اعظم من هذا . سادسا : زعمت منظمة هيومان راتيس واتش بان هناك تعذيب داخل السجون المصرية مما ادى الى وفاة تسعون شخصا وذلك على غير الحقيقة …. اذ قد قامت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والعديد من المنظمات المصرية والاجنبية ومنها ومنها منظمة الاوفيد الفرنسية ومنظمة حقوق الانسان فى النمسا ومنظمة الضمير العالمى فى سيدنى فى استراليا بزيارة السجون المصرية ومنها سجون طرة ووادى النطرون والمرج وطنطا ولم تم رصد حالة تعذيب واحدة وانما كانت الشكوى من عدم توافر ساعات كافية للتريض او عدم وصول الصحف بانتظام او عدم وجود تليفزيون ملون , وان ما حدث من الوفيات سواء فى الاقسام او السجون كانت لحالات مرضية او امراض مزمنة . سابعا : ان ما زعمته هيومان راتيس واتش من ان السلطات المصرية قد قامت بتهجير وطرد الالاف العائلات من منازلهم على طول الحدود مع قطاع غزة على اعقاب هجوم على نقطة تنفيش الجيش المصرى من قبل جماعة بيت المقدس … هذا يحسب للرئيس السيسى والحكومة المصرية نقل هذه العائلات الى محافظات اخرى وليس طردهم حفاظا على حياتهم من هجمات انصار بيت المقدس والجماعات الارهابية التى يمولها التنظيم الدولى الاخوان هذا فضلا عن قيام الحكومة المصرية بتعويض جميع هذه الاسر . - ان واقعة التدافع فى استاد الدفاع الجوى وموت البعض مازالت قيد التحقيق ويمكن ان يساءل الامن فى هذا الامر وهذا متروك للقضاء . ثامنا : وعلى الجانب الاخر .. لماذا لم ترصد منظمة هيومان راتيس واتش ولما تغمض اعينها عامدة متعمدة عن قيام جماعة الاخوان الارهابية وانصارها بقتل ثلاثة من قضاة مصر وسائق سيارتهم مباشرة عقب اصدار محكمة جنايات القاهرة قرارا باحالة اوراق محمد مرسى وبعض قيادات الاخوان الى فضيلة المفتى وكان قرارا وليس حكما , اين منظمة هيومن راتيس واتش وصور جماعاة الاخوان الارهابية والفيديوهات التى ترى فيها قتل ضباط الشرطة وتمثيلهم بجثث الضباط " مأمور كرداسة ونائب مأمور مركز مطاى " اين منظمة هيومان راتيس واتش من القاء الاطفال من على اسطح العقارات فى الاسكندرية على يد جماعة الاخوان . اين هيومان راتيس واتش من القتل اليومى لضباط وافرد الجيش و الشرطة والعبوات الناسفة للمدنيين والمنشأت العامة والخاصة التى يزرعها اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والتى لم تكن تحدث وقت الرئيس المعزول محمد مرسى . اين هيومان راتيس واتش من التصريحات العلنية من فوق ميدان رابعة لمرشد الاخوان محمد بديع والقيادى محمد البلتاجى وصفوت حجازى فى انهم سوف يحرقون مصر ويشعلون سيناء ويحرضون على قتل الاقباط وهدم كنائسهم وتم تنفيذ ذلك بالفعل . اين هيومان راتيس واتش من حرق 102 كنيسة وذبح قس قبطى فى قرية شطب باسيوط واخر فى العريش واخراج قبطى من مقبرته بمطاى والتمثيل بجثته " حنا طوز " اين هيومان راتيس واتش من قتل خمسة وعشرون جندى مصرى وهم صائمون وقبل ان يفطروا . . الرئيس السيسى نجح فى اصطفاف جميع المصريين حوله بحرية وارادة كما نجح فى اعتراف العالم كله بانه قد جاء بارادة شعبية وان ما حدث فى مصر هى ارادة الشعب وليس انقلابا وهذا مسجل عن طريق الاقمار الصناعية فى العالم هذا فضلا عن التحول الاقتصادى فى مصر من خلال مؤتمرا اقتصاديا عالميا حول انظار العالم كله اتجاه مصر ومشروعا عملاقا فى اقل من عام وهو مشروع قناة السويس الجديدة هذا فضلا عن ضخ مليارات الاستثمارات العالمية تجاه مصر وهذا ما يعكس اصلاحات جذرية لاستقرار الدولة فى مدة وجيزة للغاية شهد بها العالم اجمع .