قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه سوف يتحرك على رأس وفد حقوقى رفيع المستوى يضم جبهة مناهضة أخونة مصر إلى كل من "بروكسيل وأمستردام وباريس"، فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى لعقد اجتماعات مع أعضاء من برلمان الاتحاد الأوروبى، وكذا الهولندى والفرنسى لشرح موقف مصر وحربها ضد الإرهاب، وإعدام 21 مصريًا قبطيًا على أيدى تنظيم داعش الأرهابى. وأضاف جبرائيل فى تصريحات صحفية له اليوم، أنه سيطالب الاتحاد الأوروبى بتحرك دولى للوقوف إلى جانب مصر فى حربها ضد الإرهاب، وسوف يحذر الأوروبيين من أن خطر الإرهاب لن يكون على مصر وحدها بل سوف يمتد إلى وسط وغرب أوروبا وإلى العالم كله. كما أوضح أنه سيطالب بأن يكون هناك اجتماع طارئ للأحزاب الممثلة فى البرلمان الأوروبى لاتخاذ موقف موحد لمساعدة مصر فى حربها ضد الإرهاب حذوًا بموقف كل من فرنسا وإيطاليا، واعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتنظيم داعش الإرهابى. واستنكر جبرائيل موقف منظمة هيومان راتيس واتش المنحازة إلى جماعة الإخوان المسلمين، إذ لم تصدر بيانًا واحدًا تدين فيه هذه الجريمة البشعة التى ارتكبها تنظيم داعش ضد 21 مصريا فى ليبيا، فى حين أن تلك المنظمة لم تكف عن إصدار تقارير مغلوطة ولا تتسم بالحيادية بجانب تنظيم الإخوان. والجدير بالذكر أن التحرك الحقوقى يأتى قبل المراجعة الدولية لحالة حقوق الإنسان فى مصر التى سوف تبدأ فى منتصف الشهر القادم فى جنيف.