عُقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل yجتماع اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات الفلسطينية برئاسة وزير خارجية النرويج وبمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية ورئيس الوزراء الفلسطيني ووزير المالية الفلسطينية وممثلين عن الدول المانحة والمنظمات المالية الدولية والأمم المتحدة، وترأس الوفد المصري السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار وبمشاركة السفير ياسر عثمان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون فلسطين. أكد وزير خارجية النرويج في الجلسة الإفتتاحية علي ضرورة وفاء المانحين بتعهداتهم التي أعلنوا عنها خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عُقد في القاهرة في أغسطس الماضي، كما تمت الإشادة بجهود رئيس الوزراء الفلسطيني بمحاولات ضبط الوضع المالي للسلطة الفلسطينية. وجاءت كلمة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي لتركز علي ضرورة إستئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والعمل علي إيجاد أفق للسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث لن تحقق الجهود الدولية الإستقرار في المنطقة ما لم يتم التوصل إلي إطار عام يمنح المواطنين أملاً في مستقبل أفضل. حرص السفير أسامة المجدوب في كلمته علي إبراز عدد من النقاط المحورية أهمها الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين في غزة وبما في ذلك إستضافة القاهرة لمؤتمر إعادة إعمار غزة ودعم عملية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية تمهيداً لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم في قطاع غزة، فضلاً عن الدعم المادي الذي تقدمه مصر إلي القطاع، سواء في صورة إمداد بالكهرباء أو تنظيم دورات تدريبية ومنح دراسية للفلسطينيين من أهل قطاع غزة أو غيرها. وأختتم كلمته بالإشارة إلي أهمية قيام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالإلتزام بعملية السلام وحل الدولتين وأن هذه المسئولية تقع علي عاتقها حالياً.