استقبل سامح شكري وزير الخارجية يوم الإثنين الأول من يونيو رئيس مجموعة الأزمات الدولية "جان ماري جوينو" وبحضور عدد من الباحثين في المجموعة التي تعد أحد أهم مراكز البحث الدولية ومقرها بروكسل، حيث تم تناول العلاقات مع مجموعة الأزمات الدولية خاصة مراكز البحث المختلفة في مصر وأخذا في الاعتبار الدراسات الهامة التي تقوم المجموعة بإعدادها حول الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وباقي مناطق العالم. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي ان لقاء الوزير مع رئيس المجموعة تناول تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها لب في الصراع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، فضلا عن الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد تناول الوزير شكري الجهود المصرية لرفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح بشكل دوري آخذا في الاعتبار الأوضاع الأمنية القائمة. وأضاف المتحدث أن الوزير شكري تناول أيضا تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ليون لدفع التسوية السياسية للأمام، واستعرض محصلة الاجتماع الثاني للقبائل الليبية بالقاهرة وما تمخض عنه من نتائج تصب في مصلحة الشعب الليبي وضمان وحدة ليبيا والعمل علي دعم الحكومة الشرعية ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومنع تجنيد الشباب الليبي في صفوف هذه التنظيمات. كما تم استعراض الوزير شكري تطورات الأزمة السورية واهمية دفع الحل السياسي استنادا إلي مقررات جنيف-1 لوقف اعمال القتل اليومية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي متعدد يعكس تنوعه، فضلا عن محاربة التنظيمات الإرهابية. وقال عبد العاطي أن الوزير شكري تناول أيضًا خلال اللقاء – بناء علي طلب رئيس مجموعة الأزمات الدولية – الأوضاع في العراق وأهمية العمل على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية وإشراك كافة أطياف الشعب العراقي في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو الدينية او العرقية، فضلاً عن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين ايران ومجموعة الدول الست الكبري حول ملفها النووي وتداعيات ذلك الإقليمية.