كلف محمد بدر محافظ الأقصر ، رئيسي مدينتي أرمنت وإسنا ، بسرعة الإنتهاء من تطوير القري الأكثر احتياجاً ، وهي قري الرياينة ، واصفون ، والحلة ، وإنهاء مشاكل الطرق ، والكهرباء ، والصرف الصحي بها ، مع تقديم كافة الخدمات اللازمة ، للبدء في تنميتها وتحويلها لقري نموذجية في منتصف شهر أغسطس من العام الجاري . جاء ذلك خلال الإجتماع الدوري الأول للمتابعة الشاملة الذي عقده المحافظ ، اليوم الأربعاء ، مع رؤساء المدن ووكلاء الوزارات ومديري الإدارات ، بحضور اللواء عادل مهران السكرتير العام للمحافظة . وناقش المحافظ خلال الاجتماع موقف المشروعات المنفذة ، والجدول الزمني للانتهاء منها ، والأراضي المخصصة للمشاريع ، وتعثر تسليمها للشركات المنفذه ، بالاضافة إلي استعراض أهم المشاكل داخل كل مدينة من خلال عرض توضيحي لرؤساء المدن . كما وجه المحافظ بحصر الأراضي التي تم تسليمها لمشروعات الصرف الصحي والمياه في كل مدينة ، وإنهاء كافة أوراقها بعد دفع قيمتها للمستحقين ، بالإضافة إلي تقديم مذكرة لرئيس هيئة الصرف الصحي لتخصيص أرض بالرياينة ، بمدينة أرمنت لاقامة محطة صرف صحي ، مؤكداً أهمية تفعيل دور المجتمع المدني والمحلي للمساهمة في المشروعات . كما تطرق الإجتماع إلي مشروعات هيئة الأبنية التعليمية الخاصة بإحلال وتجديد وإزالة أسوار بعض المدارس بمدينة الطود ، وتوصيل الكهرباء لمدرسة المحاميد بحري الإبتدائية ، وتخصيص قطعة أرض لبناء مدرسة تعليم أساسي في قرية الرياينة بارمنت. واستعرض العميد أيمن مدني رئيس مدينة الطود مشاكل المدينة وحاجتها إلي تعديل حدودها بعد ضم قرية المريس ، وكذلك حالة بعض المدارس التي تحتاج إحلال وتجديد ، وبدء الأعمال في مشروع إنشاء مدرسة ثانوي بالمريس ، بالإضافة إلي انجاز الأعمال الانشائية بمستشفي العديسات ، وشكاوي المواطنين من عدم وجود مبني للادارة التعليمية ، وآخر للإدارة الصحية بالمدينة ، فضلاً عن تأخر مشروعات الصرف الصحي لنقص الإعتمادات ، واستكمال محطة معالجة الصرف بالطود الجديدة ، والتي ينتهي العمل فيها في نهاية شهر سبتمبر القادم . من جانبه كلف سكرتير عام المحافظة اللواء عادل مهران رؤساء المدن ، بحصر المنشآت السكنية المخالفة ، مشيراً إلي تفعيل صلاحياتهم في قانون البناء الجديد لازالة المخالفات والهدم ، بعد تزايد حالات الإرتفاعات ، وإنشاء أبراج سكنية وادارية ، وتعدد التصاريح للمحال التجارية بالمناطق السكنية ، وانتشار المطاعم والمعارض في الميادين الصغيرة ، مما أدي إلي تفاقم الإختناقات المرورية ، وزيادة الأعباء والتي منها انقطاع التيار الكهربائي .