مدافن قرية الصعايدة التي أنشئت قبل مائة عام عليمساحة 3 أفدنة تسربت إليها المياه من الأراضي الزراعية المحيطة بها ما ادي إليتعفن الجثث وسقوط المقابر المبنية من الطوب اللبن وانتشار الكلاب الضالة التي نبشت القبور وأخرجت أقمشة الأكفان وعظام الموتي إلي خارجها . الإهمال لم يترك موتي قرية الصعايدة شمال محافظة الأقصر يهنئون برقادهم تحت التراب حيث طالت يده ثراهم طيلة السنوات الماضية وأهالي القرية لم يتركوا باب مسئول إلا وطرقوها لعله يرأف بقلوبهم التي تنزف دما حسرة علي كرامة موتاهم التي أهدرت بفعل الإهمال؛ ذهبوا إلي محافظ الأقصر والسكرتير العام ومدير مديرية الصحة بالمحافظة ومديرالإدارة الصحية بالزينية ومركز شرطة طيبة التابع له القرية والوحدة المحلية لقرية المدامود بحري . تمت معاينة المدافن من لجنة خاصة من إدارة صحة البيئة، وأكدت في تقريرها أن الجبانة ملاصقة للكتلة السكنية من الناحية الغربية في جزء منها مما يجعلها غير مستوفية صحيا وأن الأراضي الزراعية تحيط بالجبانة من الجهات الثلاث مما يؤثر علي حالة الجبانة وتسريب مياه الزراعة من أسفل السور، التي ساءت حالته بفعل الزمن كما أكدت اللجنة في تقريرها أن كثير من القبوروالفساقي بها رشح للمياه بصورة غير صحية . وأكدت اللجنة أن الجبانة غير مستوفية شروط الصحة الواجب توافرها طبقا للقانون 5 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية بقرار وزير الصحة رقم 418 لسنة 1970 ، إلا أن كل ذلك لم يشفع لأن يتحرك مسئول في إنقاذ كرامة الموتي التي تهدر كل يوم . أهالي القرية يطالبون بغلق هذه المدافن خصوصا بعد ظهور خلافات حادة بين العائلات علي أماكن دفن موتاهم بعد أن تضاءلت المساحة الفارغة لدفن الموتي، وتخصيص مساحة أرض مناسبة من الأراضي المملوكة للدولة لدفن الموتي . جانب من الإهمال وتسرب المياه جانب من الإهمال وتسرب المياه