صورة أرشيفية أعلن الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن مياه النيل خالية من أى تلوث ولم يتأثر لونها بعد غرق ناقلة نيلية محملة ب 500 طن فوسفات بعد اصصدامها بكوبري دندرة العلوي . وأضاف مغازى خلال زيارته التفقديه والتى رافقه خلالها اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، ومحمد عبد الفتاح السكرتير العام المساعد أنه سيتم مخاطبة وزارة النقل لعمل دعامات للأعمدة الخرسانية بالكوبري لحمايتها والحفاظ علي جسم الكوبري، مشيرًا إلي أنه سيتم عمل خطة جديدة في التعامل مع الناقلات والصنادل النيليه منها وضع المواد الخام المنقولة داخل علب محكمة تحميها حال تعرضها للحوادث وتقي النيل من التلوث، مؤكدًا أن هناك قرارات تمنع نقل المواد الخطرة والبترولية في النيل، مشيرًا أن العمود الذى أصطدم بالناقلة سليم ولم يتأثر، مضيفًا أن إجمالى العينات التى تم أخذها من مياه النيل عن طريق الرى بلغت حتى صباح اليوم " الخميس "، 25 عينة وأثبتت جميع العينات سلبيتها ومطابقتها للمواصفات . وأشار أن جهود رجال القوات المسلحة ووزارة تتواصل في تعويم وانتشال لناقلة الغارقة وفي غضون ساعات قليلة سيتم انتشالها وإفارغ حمولتها، مشيرًا إلى أنه في إطار الحملة القومية لحماية مياه النيل تم إزالة 11 ألف حالة من التعديات الواقعة علي النيل والترع والمصارف منها 2982 حالة تعد علي النيل منذ انطلاق الحملة في يناير الماضي، موضحًا أن هناك تعاون وتنسيق كامل بين الوزارة والمحافظات للاستمرار في الخطة الموضوعة لإزالة كافة التعديات علي النيل، مضيفًا أن هناك خطة جديدة لتوعية المواطنين بخطورة تلوث النيل التي تؤثر علي الجميع مطالبًا جميع الجهات المعنية من الإعلام وغيرها من المؤسسات بالاشتراك بحملة إنقاذ النيل للوصول لأكبر عدد ممكن من المستهدفين بكافة القري والنجوع . وأوضح أنه تم الاتفاق علي اختيار مكتبين استشاريين لعمل الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، موضحًا أنه سيتم عقد اجتماع بحضور ممثلي الثلاث دول المعنية في 4 مايو المقبل، وذلك بدولة إثيوبيا لمناقشة ما أسفرت عنه أعمال المكاتب الاستشارية وفي حالة الاتفاق سيتم التعاقد عليه في نهاية مايو المقبل بالقاهرة، مؤكدًا أن هناك تعاون بين مصر والسودان في تأمين الأمن الغذائي للبلدين حيث يتوافر لدي السودان التربة الخصبة الصالحة للزراعة، ومصر تمتلك الخبرات والكوادر البشرية التي تؤهلها لزراعة هذه التربة، مشيرًا إلي أنه تم عمل هيكلة للشركة المصرية السودانية لتعثرها في زراعة ال 100 ألف فدان المتفق عليها بين البلدين وقيامها بزراعة 20 ألف فدان فقط في شرق السودان، موضحًا أن هناك تعاون غير مسبوق من الجانب السوداني لإعادة المشاريع في التكامل الغذائي بين البلدين .