أعربت وزارة الداخلية الليبية عن آسفها للجرائم الإرهابية التي ارتكبها ويرتكبها تنظيم "داعش" المتطرف والتي كان آخرها استهداف سفارة دولة "أسبانيا" بالعاصمة طرابلس . وأبدت الوزارة في بيان أصدرته ، أمس الثلاثاء ، آسفها علي هذا الحادث الإرهابي مجددة تاكيدها أن تنظيم داعش الإرهابي يقدم دليلاً جلياً وواضحاً في كل يوم علي أن الإرهاب لا وطن ولا دين له ، فهو يستهدف الجميع وذلك تجلي من خلال هجماته علي عدد من مقار دبلوماسية لدول عربية وأجنبية في ليبيا والتي تبناها رسمياً . وأكدت الوزارة أن ما وقع ويقع علي الأراضي الليبية يدعو بشكل عاجل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الليبيين في حربهم ضد الإرهاب الذي بات يتغلغل بشكل مفزع في كافة ربوع الوطن . ودعت وزارة الداخلية كافة الدول والمنظمات الدولية وعلي رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن لإعادة النظر بكل جدية في الطلب الليبي برفع القيد المفروض علي تسليح الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة فذلك السبيل الوحيد للقضاء علي آفة الإرهاب الذي بات يهدد الليبيين و غيرهم علي حد سواء . ودعت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة في بيانها أيضاً بصفتها الجهة الشرعية التي توكل لها مهمة حفظ الأمن في كافة المدن الليبية ، الأسرة الدولية إلي أعادة النظر في تقييم الوضع الليبي .