سيد فودة فوجئت أسرة الزميل الصحفي ببوابة التحرير سيد فوده، بجهاز الأمن الوطني، بإقتياده لمكان غير معلوم، وذلك عقب ذهابهم إلى قسم قليوب لاستلامه بعد أن انهى إجراءات إخلاء سبيله. وكانت نيابة قليوب أخلت سبيل فوده، بضمان محل إقامته بعد أن اقتادته قوات الأمن من منزله فجر الأحد، ووجهت له اتهمات بالأنضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، إلا أنه أنكر الإتهام وأثبتت التحريات صدق روايته. وفور صدور قرار النيابة العامة، توجهت قوة تأمين برفقة الزميل لإنهاء اجراءات إخلاء سبيله من قسم شرطة قليوب التابع لمحافظة القليوبية، وأبلغوا أسرته ودفاعه، بالأنصراف والعودة لديوان القسم في السابعة مساء لأستقباله، إلا أنهم فوجئوا عند السؤال عنه بأن عناصر من جهاز الأمن الوطني اقتادوه لمكان غير معلوم. وحملت زوجة الصحفي سيد فوده، جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية، ونقيب الصحفيين والنائب العام، المسؤولية عن سلامة زوجها، وطالبت بالأفصاح عن مكانه وتنفيذ قرار إخلاء سبيله.