أعلنت الحكومة الجديدة في أوروجواي أنها لن تمنح حق اللجوء لمزيد من معتقلي جوانتانامو المفرج عنهم. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء ، عن وزير الخارجية رودولفو نين نوفوا قوله إن بلاده ستتوقف أيضا عن استقبال اللاجئين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم ، وأوضح أن قرار قبول اللاجئين السوريين سيؤجل حتى نهاية العام الجاري ، مضيفا أن " بلاده واجهت مشاكل في البنية التحتية فضلا عن الاختلاف الثقافي للعائلات السورية". وتشير استطلاعات الرأي في أوروجواي أن الشعب يعارض قرار الرئيس السابق خوسيه موخيكا باستقبال السجناء على أرض بلاده ، خاصة بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع حوادث عنف أسري عدة بين عائلات اللاجئين السوريين. وكانت الأوروجواي قد منحت اللجوء في ديسمبر الماضي لستة من معتقلي جوانتانامو قضوا 12 عاما في السجن ، للاشتباه في علاقتهم بتنظيم القاعدة دون توجيه اتهام رسمي لهم. وكان الرئيس السابق خوسيه موخيكا قد قال إن المعتقلين الستة تعرضوا "لاختطاف بشع" ، وأنهم " لم يتأقلموا بعد على الحياة في دولة لاتينية" ، مضيفا أنهم " يواجهون صعوبات بسبب اللغة والاختلاف الثقافي كما أنهم يعانون من الندبات التي تركتها ظروف حبسهم وعزلهم عن العالم الخارجي لسنوات طويلة". يذكر أن السلفادور هي الدولة الوحيدة إلى جانب أوروجواي التي استقبلت سجناء مفرج عنهم من معتقل جوانتانامو.