سامح شكري استهل سامح شكري وزير الخارجية اليوم مقابلاته في نيويورك بعقد اجتماعات مع المندوبين الدائمين في مجلس الأمن في إطار تنسيق الجهود مع أعضاء مجلس الأمن قبل انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس غداً الأربعاء 18 فبراير، وذلك في إطار التحرك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده شكري تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة الأوضاع في ليبيا بعد الحادث الإرهابي الذي طال عددًا من المصريين الأبرياء. وذكر بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكري بدأ مقابلاته بلقاء مع مندوب الصين الدائم في مجلس الأمن والرئيس الحالي لمجلس الأمن، ثم مع مندوب فرنسا الدائم ومندوب ماليزيا في مجلس الأمن، حيث أطلعهم على تطورات الموقف في ليبيا ارتباطًا بالحادث الإرهابي الجبان. وأكد عبد العاطي على الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، خاصة في ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن مسئولياته تجاه الوضع المتردي في ليبيا باعتباره يمثل تهديدًا واضحًا للأمن والسلم الدوليين مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة وفقًا لنصوص ميثاق الأممالمتحدة. وشدد شكري علي ضرورة التعامل الحازم والفعال ضد جميع التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة. وأضاف المتحدث أن رئيس مجلس الأمن أكد خلال اللقاء دعم جهود وتحركات مصر في هذه الظروف في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين الصين ومصر، كما أكد المندوب الفرنسي دعم بلاده الكامل للتحرك المصري في مجلس الأمن، كما أعرب المندوب الماليزي عن تعاطف بلاده مع مصر في هذا الظرف الدقيق.