طالب رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة باسل السيسى باجتماع عاجل بين المسئولين فى شركة مصر للطيران وغرفة شركات السياحة للتنسيق بشأن الزيادات الكبيرة فى اسعار تذاكر الطيران والتى صدرت بالفعل بزيادات وصلت أقتربت من 100 فى المائة من سعر التذكرة الأصلى. وقال السيسى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن تصريح “مصر للطيران” بعدم وجود ارتفاع فى أسعار التذاكر غير صحيح، مؤكدا إن الشركات لديها تذاكر للطيران صادرة بالفعل باسعار ما بعد الزيادة بالاضافة إلى وجود أكثر من سعر للتذكرة للمعتمرين على نفس الطائرة وهو ما يدفع الشركات إلى العديد من المشكلات فى تنفيذ برامج العمرة. وأضاف إن شركات السياحة تبحث تحديد أسعار برامج الحج القادم من دون تحديد أسعار تذاكر الطيران لان مصر للطيران تقوم بتغيير أسعار التذاكر بصورة مفاجأة باعتبارها محتكرة للرحلات دون منافسة من أى شركات أخرى وهو ما يكبد الشركات خسائر كبيرة لعدم استطاعتها تحميل الحجاج الزيادات فى اسعار الطيران. وأشار إلى أن لجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة مستمرة فى حالة الانعقاد الدائم ولجنة الازمات الخاصة بها ستقوم بتصوير تذاكر الطيران التى تم اصدارها بأسعار مضاعفة ونشرها على وسائل الاعلام كافة لتوضيح الحقائق بجلاء. وناشد رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة باسل السيسى رئيس الوزراء والسيد وزير الطيران المدني والسيد وزير السياحة سرعة التدخل الفوري لتدارك تداعيات تلك الأزمة بما يحقق الربح لشركة مصر للطيران ولكن بصورة منطقية ودون الاضرار بأحد ودون تحميل المعتمرين خسائر مصر للطيران طوال العام. وأشار إلى أن لجنة الازمات التى تم تشكيلها برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة وعضوية كل من باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وايهاب عبد العال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء ستظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة التداعيات السلبية الكبري لتك الأزمة المفاجئة التي خلقتها شركة مصر للطيران . وأوضح إن الازمة الحالية شهدت زيادة أسعار الطيران بشكل مفاجئ وغير منطقي وبصورة مبالغ فيها كثيرا حيث وصل أسعار التذاكر التي طرحتها الشركة مؤخرا لعمرة رمضان حوالي 5 الاف جنيه مما يشمل زيادة أكثر من 60 % عن أعلي سعر لتذاكر رحلات العمرة الموسم الماضي وهي نسبة لا يمكن أن يكون لها مثيل في اي مكان او لدي اي شركة طيران اخري في العالم . وقال إن شركة مصر للطيران فتحت تاريخ عودة الرحلات حتي 22 من شهر شوال رغم أن النظام السعودي للعمرة ينص علي تحديد 15 شوال كموعد نهائي لتواجد اي معتمر على اراضيها ومن يغادر بعد هذا التاريخ يعد متخلفا عن العودة في المواعيد الرسمية المقررة مما يتضمن خطورة كبيرة سواء بتحمل شركات السياحة والمعتمرين تكلفة الاقامة الاضافية بعد يوم 15 شوال بالاضافة الى اعتبار من يسافر خلال تلك الفترة متخلفا وما يترتب على ذلك من اجراءات قانونية وغرامات من قبل السلطات السعودية علي المعتمر والشركة. وأعرب عن استغرابه من موقف وزارة الطيران المدني بعدم السماح للشركات الخاصة الوطنية بنقل المعتمرين من مطار القاهرة الى المطارات السعودية والتي أكدت تلك الشركات استعدادها بنقل المعتمرين بأقل من نصف تكلفة مصر للطيران مما يؤكد المخطط لتحقيق ارباح غير مقبولة على حساب المعتمرين واحتكار رحلات العمرة بما يضر بالصالح العام.