إستمرار التوتر بين أفراد أمن جامعة الفيوم وهيئة التدريس وعميد يحاول اقتحام الجامعة بسلاح أبيض

تصاعدت أحداث جامعة الفيوم بعدما تظاهر نحو 100 من أعضاء هيئة التدريس أمام المبنى الإدارى للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الدكتور عبد الحميد عبد التواب بسبب فشله فى التعامل مع الأزمة التى شهدتها الجامعة الأيام الماضية بين الإداريين وأعضاء هيئة التدريس وخضوعة لابتزازات الموظفيين حسب قولهم.
فى السياق نفسة حاول عميد إحدى الكليات اقتحام البوابة الخلفية بالقوه وهو يحمل فى يده مطواه للدخول عنوة عن أفراد الأمن الذين كانوا يطبقون قرار الإضراب العام ومنع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الدخول وطلب من سائقه الخاص إحضار طبنجته من السيارة لتأديب أفراد الأمن .
وأعد أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم قائمة سوداء تضم اسماء الموظفيين الذين حرضوا للإضراب وإهانة أعضاء هيئة التدريس وهو ما وصفه الموظفين بتخاريف رمضان و أن على من أعد هذة القائمة أن ” يبلها يشرب ميتها ” على حسب وصف الموظفين .
وقد هدد أعضاء القائمة السوداء بفضح ممارسات أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب والفتيات و ابتزازتهم الماليه و طرق فرض الاتاوات على الطلاب .
فيما علق الاداريون بجامعة الفيوم منذ أمس إضرابهم بعد الاستجابة لجزء من مطالبهم منها زيادة الحوافز والمكافأت وتثبيت المؤقتتين حتى الاول من سبتمبر حتى تنفذ باقى مطالبهم .
فيما أصدرت رابطة موظفى جامعة الفيوم بيانا للرد على بيان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تضمن أن الإضراب جاء لتحقيق مطالب مشروعة للعاملين بالجامعة .
وقال البيان رغم ما رأيناه من تطاول وتجريح من بعض أعضاء هيئة التدريس وصل لحد توجيهالسب والقذف , كنّا قادرين على مبادلة هذا بذاك , لكن منعتنا تربيتنا وإيماننا بعدالة مطالبنا وسوء عاقبة التدني لمثل تلك الأساليب .
كما أننا لم يدر بخلدنا مطلقا أن نتقاسم معهم معيشتهم أو مزاياهم المادية ، ولا نرتضي أن نتحصل على ما ليس لنا ولا ننظر لهم بعين الحقد والحسد , كما يشيع البعض منهم ولا نخجل من كوننا ركائز الإدارة والعمل بالجامعة , فرقي اي دولة وتطورها إنما تم على يد رجالات الإدارة أولا وأخيرا .
ولذا يأسف العاملون بجامعة الفيوم من تدني لغة البيان الصادر عن أعضاء هيئة التدريس , ولا نقصد هنا ركاكة الصياغة اللغوية, بل نقصد ركاكة الفكر وضحالة المحتوى والذي لم يجد فيما يحدث منذ 18يوليو2012 , سوى واقعة الصدام بين أمن المستشفى وبعض من الأطباء , كما لم يرى في الإضراب سوى فرصة مقيتة في تصفية حساباتهم مع رئيس الجامعة ويبدو أن الإضراب قد زكىّ لدى البعض منهم الرغبة الدفينة في الوثوب لكرسي رئاسة الجامعة , فأنتم وشأنكم .
لكن نلفت النظر أن منصب أمين عام الجامعة , هو منصب خالص للإدارة ويمثل خطا أحمر لن نسمح لكم أو لغيركم التطاول عليه أو المساس به ، وحقيقة أنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور