تواضروس وماتياس أكد البابا تواضروس الثانى أن علاقتنا مع الكنيسة الإثيوبية قوية جداً وأقوى علاقة لنا خارج مصر هى مع الكنيسة الإثيوبية، ويربط بيننا كثيرا ولفت إلى أن مصر وإثيوبيا مذكور فى الكتب المقدسة وهناك تاريخ مسيحي مشترك وتاريخ رهباني مشترك ومع كل هذا يجمعنا النهر العظيم نهر النيل وقال البابا تواضروس فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمشاركة الأب متياس بطريرك إثيوبيا اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: أعجبنى كثيرا في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أن قداسة البطريرك قال له عبارة رائعة: "مكتوب فى الانجيل ما جمعة الله لا يفرقة إنسان" وكأنه يتحدث عن مصر وإثيوبيا وارتباطهم بنهر النيل وأضاف أن لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى كان حديثا اتسم بمجمل العلاقة بين البدلين ولم يتطرق لأشياء خاصة بل العلاقة بمجملها وتابع : أن زيارة بطريرك إثيوبيا زيارة بركة وإضافة للعلاقات القوية التى تربط الشعبين الإثيوبي والمصري وتربط التاريخ و علاقاتنا القوية بين الكنيسة الاثيوبية ،وجعلنا الأنبا بيمن مسئولا عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية، نكرر هذا الترحيب ودائما الكنيسة المصرية الوطنية فى علاقتها تخدم الوطن والكنيسة والشعب من خلال مشروعات التنمية التى نتبناها في إثيوبيا، وككلمة ختامية أظن هذه الزيارة ستضيف دفعة قوية للعلاقات الإثيوبية المصرية على كل المستويات الكنسية والوطنية والمجتمع بدأ ،منذ قليل، المؤتمر الصحفى المشترك بين البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الإثيوبيه، بالمركز الإعلامى بالكاتدرائيه المرقسية. ومن جانبه قال القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطيه ، ان زيارة أبونا متياس هامة علي المستوى الوطنى والترابط بين مصر واثيوبيا ، والكنسى فإنها منذ قرابه 16 قرن هناك تواصل بين الكنيستين واضاف المتحدث الاعلامى : أن الزيارة كانت حافله بدأت باستقبال البابا له باحتفال فى الكاتدرائيه، وتخللها زيارة الرئيس السيسي والتقى الدكتور الطيب ، كما زار أديرة مارمينا والأنبا مقار والأنبا بيشوى وزار الأمير تادرس ومارجرجس بمصر القديمه للراهبات، وأيضا عدد من المعالم السياحيه والاثريه من الجدير بالذكر أن المؤتمر قد تأخر عن موعده المحدد ، نظراً للقاء بطريرك إثيوبيا قبل المؤتمر الدكتور أحمد الطيب بمشيخة الأزهر الشريف