مايكل آرون سفير بريطانيا لدى ليبيا أكدت الخارجية البريطانية فى بيان لها اليوم الإثنين 12 يناير أن بلادها لا تعترف بالمؤتمر الوطني العام وحكومة عمر الحاسي في العاصمة الليبية طرابلس. وقال السفير البريطاني لدى ليبيا، مايكل آرون، إن "المملكة المتحدة ليس لديها أي اتصالات رسمية أو لقاءات من أي نوع مع الحكومة في طرابلس، كما لم يقم أي وفد عسكري بريطاني بزيارتها." وأضاف آرون "بريطانيا لم تقدم دعما عسكريا إلى أي من الجانبين في ليبيا، وأي شائعات حول هذا الأمر لا أساس لها من الصحة." وعبرت بريطانيا عن قلقها الشديد إزاء تدهور الوضع السياسي والأمني في ليبيا في أعقاب الهجوم على منطقة الهلال النفطي، والضربات اللاحقة التي استهدفت مصراتة،مؤكدة أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، كما دعت جميع الليبيين إلى تنحية خلافاتهم الشخصية جانبا والعمل بشكل سلمي معا لدعم عملية الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل مقبول لدى جميع الأطراف. وأكدت ايضا انهاعبر العمل الوثيق مع الشركاء الدوليين، تدعم الشعب الليبي وجهود الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في ليبيا برناردينو ليون لحل الأزمة السياسية وتمهيد الطريق لحوار سياسي وسلمي. وجددت بريطانيا دعوتها إلى ليبيا ديمقراطية، مزدهرة، وموحدة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره الشعب الليبي، ومن المهم أن تشارك السلطات الليبية مع كل الجماعات السياسية في إسماع صوتهم والعمل معا بشكل بناء في عملية سياسية سلمية.