شيعت مديرية امن الدقهلية جنازة احد ابنائها استشهد اثناء لمطاردتة هاربين وتم تشييع جنازة عسكرية للشهيد حضرها اللوا”مصطفي باز” مديرامن الدقهلية وقيادات المديرية وائتلاف امناء وافراد الشرطة بالدقهلية خرجت الجنازة من مسجد النصر بجوار ديوان عام محافظة الدقهلية بان ان تم حمل الجثمان التي كانت موجودة بمستشفي المنصورة الدولي لتخرج الجنازة من مسجدالنصر في جنازة عسكرية تقدمها مدير الامن وحتي النصب التذكاري لشهداء حرب اكتوبر لياخذ العزاءمدير الامن وتم حمل جثمان الشهيد الي مسقط راسة ليوراي مثواة الاخير. وكان استشهد مخبري سري داخل مستشفي المنصورة الدولي متاثرا بطلق ناري استقر في الراس بعد ان اطلق علية النيران ظهر يوم السبت الماضي ليظل في العناية المركزة الي ان وافتة المنية بعد ان قام احد المتهمين المحبوسين باخراج سلاح ناري لمحاولات الهروب بعد عرضهم علي النيابة واخرين. وتلقي اللواء “مصطفي باز “مدير امن الدقهلية اخطارامن مركزشرطة ا المنصورة باصابة علي فتحي ابراهيم (مخبر)من قوة المركز واستشهادة متاثرا بطلق ناري في الراس داخل المستشفي بعد بمحاولة هروب خمسة مساجين اثناء عودتهم من نيابة المركز المنصورة. وذلك اثناء عودة خمسة متهمين من عرض علي النيابة بالكلبشات بصحبة قوة من حراسة المركز والمتهمين في عدة قضايا شروع في قتل وسرقة مواشي وسرقة بالاكراة المتهمون في القضية رقم 9392 جنايات مركز المنصورةومحل سكنهم العياط بمحافظة الجيزة قام ثلاثة منهم بمحاولة الهروب مكبلين الايدي وهم محمد ربيع ابراهيم وعبد الباسط عبد الصمد ومنير سعد عبد المجيد وقام الرقيب محمد حافظ من قوة المركزبالامساك بالمتهم منير سعد وهرب الاخران عن طريق ايقاف تاكسي تحت تهديد السلاح واثناء مطاردة المخبر علي فتحي مخبر سري من قرية طنبول التابعه لمركز السنبلاوين ومن قوة القسم قام المتهم محمد ربيع باطلاق النيران علية امام محكمة القضاء الاداري بالمنصورة من مسدس يعتقد ان بحوزتهم اثناء عرضهم علي النيابة وقد اعطاء لهم ذويهم وتم نقل المخبر الي مستشفي المنصورة الدولي وهرب المتهمان بالكلبشات ليتوفاة المنية. وطالب ائتلاف امناء الشرطة بالدقهلية بلجنة من وزارة الداخلية لفحص اسلحة الامناء والافراد الموجودة بحوزتهم والاسلحة التي كانت شاهدة علي واقعه هروب مساجين يوم السبت من مركز المنصورة بعد ان حاول امناء الشرطة التصدي لعملية هروب مساجين الا انها اباءت بالفشل لوجود اسلحة مع بعض الهاربين حصلوا عليها اثناء عرضهم علي النيابة من ذويهم. وقال عمرو سامي المتحدث باسم ائتلاف امناء الشرطة بالدقهلية بضرورة حضورلجنة حيث ليست الواقعه الاولي بل سقط منا عدة جرحي وقتلي في الفترة الاخيرة واننا لا نستيطع الدفاع عن انفسنا بتلك الاسلحة البدائية. وأصدر ائتلاف أمناء الشرطة بالدقهلية بيانا يطالبون فيه بتوفير أسلحة ملائمة لهم، حيث إنهم معرضون للأخطار الشديدة فى هذه الفترة نظرا لتسلح البلطجية والمجرمين بأسلحة حديثة سطوا عليها وكذلك تم تهريبها لهم وقال البيان “لقد قتل منذ عدة الشهيد شعبان المهدى من قرية ميت جراح بالدقهلية أثناء تأدية عمله على أيدى ملثمين مجرمين فى سيناء وأمس سقط آخرون بسيناء، فهذه المناطق خطيرة ولابد من توفير أسلحة جيدة لكل أمناء الشرطة، فيوجد عدد منا أسلحتهم تعدت العشرين عاما وعندما تطلق منه طلقات الرصاص لا تصيب الهدف جيدا وبالتالى يستطيع هؤلاء القضاء علينا بأسلحتهم الحديثة” واصيب اليوم بطلق ناري في الراس علي فتحي ابراهيم مخبر بمركزالمنصورة اثناء تصدية لمحاولة هروب مساجين عقب عرضهم علي النيابة ولقي خفير شرطةحسن عبداللطيف أحمد حسن سن 41 عام من قوة مركز شرطة ميت غمر الذي توفي منذ اسبوع على أثر الاعتداء الغاشم من قبل مجموعة من المجرمين أثناء السطو المسلح على مصنع الالمنيوم بكفر ميت العز بميت غمر ومحاولة سرقة مبلغ 6 مليون جنية وأضاف البيان: “هناك من ليس معه سلاح مقارنة بالتشكيلات العصابية المتواجدة على الساحة التى تحمل حالياً الأسلحة الحديثة، مما يساعد على أن يسقط يوما وراء يوم شرطى، وكذلك وعدم وجود واق للأفراد والضباط من الرصاص والذين يعملون على طول الخط فى مواجهة النيران يومياً”. وطالب البيان وزير الداخلية بحماية أبناء الشرطة أيضا بأن يتم تغيير النظام الروتينى فى التدريبات والفرق حتى تتواكب مع العصر، حيث إن المنهج التدريبى لرجال الشرطة عفا عليه الزمن فعالم الجريمة فى تطور يوما عن يوم. وكذلك طالب بتشديد العقوبة على المعتدين على رجال الشرطة وإيجاد قانون لحمايتهم من تلفيق الاتهامات كحصانة لهم فى عملهم وترغيب الأفراد والضباط بزيادة أجورهم للعمل فى المناطق الأكثر خطورة التى تقل بها أعداد الضباط والأفراد، خاصة مناطق جنوب وشمال سيناء التى أصبحت مستعمرة للعصابات وكأنها فى دولة أخرى. الجدير بالذكر تساقط افراد وامناء الشرطة بالدقهلية بين ثلاثة شهداء خلال عشرة ايام بعد عدة اعتداءات مسلحة عليهم.