الرئيس السيسي توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشكر للرئبس الفرنسي أولاند والشعب الفرنسي، على حسن الاستقبال، مؤكدًا على حسن العلاقات بين الدولتين، وذلك خلال جولة السيسي الأوروبية والتي اختتمها بزيارة باريس. ووقع الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي اتفاقيات بتمويل مشاريع ب 796مليون يورو كما توجه السيسي بالشكر للجالية المصرية الموجودة في فرنسا على حفاوة الاستقبال الذي وجده منهم. وطمأن السيسي المواطنين الفرنسيين على أرواحهم وسلامتهم في حال زيارتهم لمصر، مؤكدًا أن مصر الأن أصبحت كما كانت في الماضي، متمنيًا أن تعود السياحة الفرنسية بقوة إلى مصر خلال المرحلة المقبلة. وأشار السيسي إلى الموضوعات المتناولة بينه وبين الرئيس الفرنسي خلال الزيارة، حيث تناولا القضية الفلسطينية، والتي اعتبرها السيسي الأهم للعالم العربي والإسلامي، وأكد أن وجهة النظر كانت متطابقة من طرف الرئيس الفرنسي، الذي أكد على ضرورة حل الأزمة واستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين واسرائيل. وأضاف السيسي أن العراق أيضًا تواجه خطرًا كبيرًا كالأرهاب ولابد من الوقوف بجوارها حتى تتجاوز هذه المرحلة، وأكد على ضرورة دعم الحكومة العراقية من أجل توحيد الصف بين أفراد الشعب والقضاء على الجماعات المتطرفة داخل البلاد. وفيما يخص سوريا أكد السيسي اتفاقه مع الرئيس الفرنسي على ضرورة التوصل لحل يضمن حقن دماء المواطنين السوريين وإعادة إعمار أراضيهم، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم. وفي ليبيا أكد السيسي أن الوضع أكثر تعقيدًا من غيرها من البلدان العربية، مشيرًا إلى أن الإرهابيين اعتبروها بيئة خصبة للتواجد فيها، لذا اتفقنا على ضرورة العمل على دعم الشرعية في ليبيا، والوقوف بجوار الشعب الليبي فيما يختاره.