صرح ادريان اداوردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف أن 106 الاف و 420 ليبيا على الاقل قد فروا من منازلهم بسبب القتال المستمر بين الفصائل المختلفة خلال الشهر الماضى فقط ، فى مدن شرق بنغازى ودرنه وكذلك فى الجنوب الشرقى فى اوبارى وغرب كيكله . وأضاف المتحدث باسم مفوضية اللاجئين – فى مؤتمر صحفى اليوم – أن عدد من فروا من منازلهم ونزحوا فى حوالى 35 مدينة من ليبيا قد بلغ منذ بداية العنف فى شهر مايو الماضى اكثر من 393 الفا و 420 ليبيا ، وشدد على أان هؤلاء بحاجة ماسة وعاجلة الى المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه والاحتياجات الاخرى الاساسية ، وأشار الى أن القتال الاعنف كان فى بنغازى والتى فر منها المدنيون الى مدن المرج واجدابيا والبيضا ومصراته ،والتى وصلت الان الى الحد الذى لم يعد بامكانها تقديم المزيد من المساعدة الى النازحين وبما فى ذلك اغلاق المدارس من اجل استضافتهم داخلها . وأكد أن الظروف الامنية المتدهورة فى ليبيا ما زالت تعرقل وكالات الاغاثة الانسانية لتقييم أعداد واحتياجات النازحين ، وقال إن هناك تقارير من الشركاء من المنظمات غير حكومية تفيد بان حوالى 56 الفا قد فروا من بنغازى خلال الاسابيع الماضية ، بمن فيهم حوالى 2500 من أقليات التاورجة ويتواجدون الان فى اجدابيا والمدن المحيطة ، ويساور مفوضية اللاجئين القلق بشأنهم ، ولفت الى أن المزيد يفرون من درنه ، معربا عن قلق المنظمة الدولية ايضا إزاء ما يقارب 14 الفا من بين 37 الفا مسجلين كلاجئين وطالبى لجوء نصفهم تقريبا من السوريين ، ونوه أن الكثير من هؤلاء الاجانب يحاولون عبور المتوسط فى رحلات خطرة ، وأن حوالى 156 الفا من المهاجرين وصلوا الى الشواطئ الايطالية بينهم حوالى 85 % غادروا من ليبيا.