شهدت محطة كهرباء العين السخنة صباح اليوم حالة من الفوضى ، حيث توقف العمل بداخلها بعد أن تجمع عمال 6 شركات إنشاءات تعمل داخل المحطة وقاموا بغلق الباب الرئيسى للمحطة ومنع العمال وموظفى ومهندسى المحطة من الدخول ، مما دفع الأتوبيسات التى كانت تنقلهم العودة مره أخرى للسويس حيث تبعد المحطة عن المحافظة ما يقرب من 60 كيلو متر ، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات من تمكنهم من الدخول لمباشرة أعمالهم . من جانبهم قال المحتجين فى اتصال هاتفى ل ” ONA ” أن ما فعلوه هو تصرف طبيعى بعد اعتصام استمر أكثر من أسبوع دون تحرك المسئولين ، موضحين أن محطة العين السخنة تعمل بداخلها ما يزيد عن 6 شركات إنشاء وأن هذه الشركات تتعامل مع وزارة الكهرباء لتوريد العمال بالمحطة بالعين السخنة وجميع المحطات، التى تنشئها الوزارة، ومع ذلك لا يتم معاملتهم مثل موظفى قطاع الكهرباء وبدون أى تعاقدات، وهو أمر مخالف للقانون، وقد قرر المحتجين المبيت داخل المحطة حتى يتم إيجاد حل لمشاكلهم مع منع اى عمل بالمحطة واستمرار غلق الأبواب حتى يتدخل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء ويرفع الظلم عنهم على حد وصفهم . يذكر أن محطة كهرباء العين السخنة مازالت فى مرحلة الإنشاء، ومقرر تسليمها فى يوليو 2013، والتى تعد أكبر المحطات الكهربائية، ومستقبل مصر إستراتيجيًا فى توليد الكهرباء، والتى ستنتج 1300 ميجا فى الساعة وتوليدها إلى الشبكة الرئيسية لكهرباء مصر.