قال المستشار إدوارد غالب أحد ممثلى الكنيسة فى الجمعية التأسيسية للدستور أن هناك بعض التيارات متمسكة بمبدأ السيادة الالهية فى المادة الثالثة من الدستور ،لكن فكرة السيادة لله ترجعنا للدولة الدينية بشكل أوبآخر وكأننا لم نفعل شيئا فى المادة الثانية من الدستور ،ولا يصح أن ننزل الله الى مستوى “سيد” فالله أعلى من مستوى السياسة وهو خالق السموات والأرض وكل شىء . وأضاف غالب أن مبدأ السيادة للشعب هو المبدأ المستقر عليه فى كل الدساتير ،و الأحكام والقوانين تصدر باسم الشعب فهناك ثوابت متفقين عليها لماذا نلجأ لغيرها ونحن نناقش دستور حديث لدولة مدنية ديمقراطية .