قال سعيد عبد المسيح محامى البهائيين أن ما يحدث ألان داخل الجمعية التأسيسية مؤامرة على مدنية الدولة ويدشن عصر جديد من الحريات مشيرا أن البهائيين قطعوا مشوار طويل في القضاء من اجل اثبات حقهم كمصريين لإثبات ديانتهم وبالتالى حل ازمتهم في قيدهم وتحرير عقود زواجهم المدنية الغير معترف بها حتى ألان . وأضاف عبد المسيح أن الدستور ألان يعد بطريقة طائفية تتنافى مع حقوق المواطنة والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والدساتير المقارنه الذي يعتبر حرية الاعتقاد جزء من اهم الحقوق الفردية ، موضحا أن إقصاء البهائيين من الدستور سوف يعرضهم لعمليات تميزية متعمده ، وفى نفس الوقت يتم ضرب الاحكام الصادرة لصالح البهائيين من قبل بعرض الحائط ويضع اتباعها في خطر حقيقى من قبل المتشددين وهو ما يجب التصدى له لأنه يتعارض مع أهداف الثورة التي طالبت المساواة بين المصريين دون تمييز .