إرتفاع عدد ضحايا مجزرة التريمسة بسوريا إلى 250 قتيلًا منهم 150 داخل المساجد

أفاد المركز الإعلامي السوري بارتفاع قتلي مجزرة قرية التريمسة بالقرب من ريف حماة إلى 250 قتيلا، من بينهم أطفال ونساء على أيدي عناصر الجيش النظامي، كما أفاد الناشطون بوجود عشرات الجثث ملقاة داخل الأراضي الزراعية من بينهم 150 قتيلا داخل المساجد.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حماة باسل درويش في اتصال هاتفي مع قناة “العربية” الإخبارية الليلة، إن معظم القتلى قضوا ذبحا بالسكاكيين، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود عشرات الجثث المحترقة على حافة نهر العاصي بحماة.
وأضاف درويش أن بين القتلى 3 عائلات ذبحت بالكامل، فضلا عن مصرع عناصر من الجيش السوري الحر في الاشتباكات مع قوات الأسد، حيث كانوا يدافعون عن سكان القرية.
من جانبه، حمل رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، نظام الرئيس بشار الأسد مسئولية هذه المجزرة، مطالبا مجلس الأمن الدولى بعقد جلسة
عاجلة لبحث مجزرة التريمسة.
وفي ذات السياق، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قرية التريمسة تم محاصرتها بشكل كامل قبيل اقتحامها، وقطعت عنها الكهرباء وكافة أشكال الاتصالات،
ولاتزال التريمسة في الوقت الراهن تتعرض للقصف عنيف.