تقرير_مصطفى حمزة "التعامل معهم على انهم "باند موضة مرفوض تماما بالنسبة لهم، وفى حفلاتهم وعير أغنياتهم يبحثون عمن يشاركهم شغف عشقهم للموسيقي والغناء للحياة بكل ما فيها". وعبر مسيرتهم التى تقترب من عامها الحادى عشر، نجح فريق كايروكى ان يقدم مشروعه الغنائى، ومثلما قوبلت بعض أغنياتهم بتحفظات رقابية، وأثارت جدلا،حفلت تجربتهم بالإهتمام الذى تستحقة ،ونالواعام 2013 جائزة أفضل فريق صاعد من ال Middle East Music Award،وينافسون حاليا على جائزة الmtv العالمية. ومع سخونة المنافسة بينهم وبين المطرب الفلسطينى محمد عساف،على الفوز بجائزة الmtv، يبقى عدم توفر الدعم الإعلامى لهم كأول فريق مصرى يرشح للجائزة،محل تساؤل. وعلى الرغم من صعود أسهم الفريق بقوة بدأ مع قيام ثورة 25يناير2011، إلإ إن مشوارهم بدا بشكل رسمى في 2003 وهي الآن مؤلفة من خمسة أفراد هم أمير عيد (غناء وغيتار)، شريف هواري (غيتار وصوت)، تامر هاشم (درامز)، آدم الألفي (باص جيتار)، شريف مصطفى (أورغ) .وبدأ الإعداد لألبومهم الأول "مطلوب زعيم "قبل عام كامل من قيام الثورة وأجبار مبارك على التنحى . حرص الفريق على هويته المصرية وعشقىة للموسيقى كان وراء إختيار أسمهم"كايروكى"،التى تمزج مابين كلمتى "القاهرة"و"الكاريوكى"،وأثبتوا جدية إهتمامهم بهذا من خلال تقديم أغانى تعبر عن لسان حال الشباب المصرى،ومنها"مصراوى" التى قالوا فيها" انت مصراوى ولا خلاص مش ناوى،هتشيل الحمل معانا ولا خلاص تنسانا،بتحب بلادى ولا نسيت اجدادى،بتغنى اغانى زمان ولا عامل مش غاوى،وتقول يا ليل يا عين ع الليله ديه،وتغنى اغانى زمان الميه ميه،وتقول يا ليل يا ه ع الليله ديه" وكذلك "انت مصراوى وبدمك تفديها،بتغير عليها ودمك حامى ولا ناسيها،دايما بتشكى ومش عجبك الحال،طب ما تورينا الهمه وكفايه كلام" *وخلال ثورة 25يناير توسعت جماهيرية الفريق،وخاصة مع النجاح الكبير لأغنية "صوت الحرية" التى شاركهم بأدائهم الفنان هانى عادل،وظهر بالكليب الكثير من الوجوة التى عرفها ميدان التحرير خلال الثورة"،وغنوا معهم " فى كل شارع فى بلادى،صوت الحريه بينادى،فى كل شارع فى بلادى، صوت الحريه بينادى،رفعنا راسنا فى السما،والجوع مبقاش بيهمنا،أهم حاجة حقنا،ونكتب تاريخنا بدمنا"،وقبل ليلة واحدة من تنحى مبارك وقفوا يشجعون المتظاهرين بغناء " لو كنت واحد مننا،بلاش ترغى وتقول لنا،نمشى ونسيب حلمنا،وبطل تقول كلمة أنا" ،وكذلك " نزلت وقلت أنا مش راجع،وكتبت بدمى فى كل شارع،سمعنا اللي مكنش سامع، واتكسّرت كل الموانع،سلاحنا كان أحلامنا،وبكرة واضح قدامنا،من زمان بنستنى،بندور مش لاقيين مكاننا". وما ميز اغنيات الفريق الاولى انها مثلما كانت غاضبة بعض الشىء ،مثلما نجد بأغنية " نفسى انادى بأعلى صوتى،نفسى اهرب من سكوتى،نفسى اكسر الحواجز،ف مكانى متكتف وعاجز،نفسى اغير واتغير"،او " شباب كتير عاوز يتغير،مش لاقى حلمه نفسه يعبرواللي ساب حبيبته واتفرقوا،وضاع الحلم عشان انا،غريب فى بلاد غريبه" ،إلا انها حملت دعوات للامل ،وخير دليل على ذلك أغانى "افرد جناحك"، والتى تقول كلماتها " انت كل حاجه بتحلم بيها،انت املك الوحيد،وكل حاجه بتدور عليها ،جوه منك بتناديك،انسى كل اللي فات اكتب بنفسك كتاب،صحى حلمك اللي بات ،زعق وقول اللي جواك". فريق كايروكي ولم تخلو مسيرة الفريق من الازمات ،حيث قرر وزير الإعلام الأسبق احمد أنيس بشكل مفاجىء،وق أذاعة أغنيتهم "مطلوب زعيم"بدعوى ان كلمة "دكر" التى تذكر بنهايوة الاغنية تعتبر ذات إيحاء جنسى،وجاء ذلك القرار الغريب رغم دخول الألبوم الواردة به الأغنية لعامه الول وقتها،والأنتشار الواسع للأغنية والكليب الخاص بها. وتكرر الأمر مع الفريق حينما تراجعت الرقابة عن التصريح بطرح أغنية نفسى افجر"، وتردد وقتها ان الظروف الامنية لاتسمح،وطالبوا بتغيير كلماتها التى انتقد فيها الفريق حالة الشارع المصرى وقتها ،وقالوا فيها " انزل الشارع وشوف بعينيك، وانت فى طريقك بص بصة حواليك سيبك من النخبة المثقفين،هو الشارع هيقولك الحقيقة فين،مفيش تربية و مفيش تعليم،مفيش نظام و مفيش قوانينالعالم بيجرى و احنا فى مطرحنا،،و بنتخانق فى عز الزحمة،،مقضيينها شتيمة و سب،و الصوت العالى دايما يكسب،عايشين فى سباق و مفيش اخلاق" وأضافوا "،مفيش حساب مفيش عقاب،انا مش هزوق فى كلام،انا مواطن انا شاهد عيان،نفسى افجر الشوارع و الطرق،كل يوم دمى بيتحرق". وخلال مشوارهم سعى الفريق لمشاركة نوعية مختلفة من المطربين والمطربات فى أغنياتهم،فمثلما شاركهم هانى عادل "مطرب فرق وسط البلد "الغناء بأغنية "صوت الحرية"،غنت معهم عايدة الايوبى "يا الميدان"،واعادو تقديم "غريب فى بلاد غريبة مع المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة، ومع الجزائرية سعاد ماسى غنوا من كلمات الشاعر عمر طاهر أغنية أجمل ما عندى"،والتى تقول كلماتها " عندى قمر بسهر معاه،عندى معاد و حبيبى لغاه،عندى حضن يساع الكون،،ريقى نشف و الحب رواه،و اجمل ما عندى ايمان بالله،و نقول يارب تكون بالعون".
