يكرم مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف فى دورته العشرين السينما الفلسطينية ممثلة فى المخرج إيليا سمليمان ،وذلك فى إطار فاعليات المهرجان الذى يقام بالفترة ما بين 24 و 2 نونبر2014 بالرباط. المهرجان تنظمه جمعية مهرجان الرباط الدولي للفنون والثقافة ،ويقام هذا العام تحث شعار "السينما ملتقى للحوار وتلاقح الحضارات"،كما يحتفل بالذكرى العشرين لبدايته،وما حققه من خبرة احترافية لمدة 20 سنة في التنظيم، اللوجيستيك والعلاقات الخارجية، والقيام بعدد من التكريمات لشخصيات فنية وطنية وعربية ودولية لها رصيدها المحترم في مجال السينما بالإضافة إلى أنه كسب جمهورا نوعيا يتابع دوراته المتنوعة الهادف لترسيخ ثقافة سينمائية جديدة تواكب التطورات المعرفية والتكنولوجية الحديثة في مجال الفن السابع على الصعيد العالمي. ويرأس لجنة التحكيم للدورة العشرين المبدع السينمائي حكيم بلعباس، المخرج المغربي الذي ولد سنة 1961 بأبي جعد ويعيش في شيكاغو حيث يُدرّس السينما في "مدرسة شيكاغو للفنون". من أفلامه الروائية الطويلة: "أحلام ثائرة"، و"أشلاء"، و"هذه الأيادي"، و"علاش أ البحر"، و"خيط الروح"، و"همسات"، و"عش في القيظ"، ومن أفلامه الجديدة كذلك "محاولة فاشلة في تعريف الحب" (2012)، وحصل بلعباس على عدة جوائز في مهرجانات وطنية وعربية ودولية. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها أيضا فعاليات سينمائية دولية من المغرب ومن الدول العربية والأوربية والإفريقية. أما المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، فيعد من علامات السينما الفلسطينية البارزة، من أشهر أعماله فيلم يد إلهية (2002) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002، وفيلم "ما تبقى من الوقت"، ثم فيلم "لحظة اختفاء" ويقارن البعض أعماله بأعمال جاك تاتي وباستر كيتون. وقامت إدارة المهرجان هذا العام بإختيار السينما الاسبانية لتكون ضيفة شرف المهرجان، لما قدمته من عطاءات عديدة في مجال الفن السابع انطلاقا من الأفلام المتعددة والمتنوعة والتي استطاعت أن يكون لها حضور بارز في الساحة الفنية السينمائية العالمية، وباعتبار أن السينما الإسبانية واحدة من أهم السينمايات الأوروبية، التي أنتجت ظواهر واتجاهات سينمائية كما هي حال السينما الإيطالية والفرنسية، ثم أعطت عددا كبيرا من السينمائيين المبدعين الذين تمتعوا بشهرة عالمية.