منذر خدام قال الناطق الرسمي باسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارضة في سورية منذر خدام أن هناك مساعي مصرية سوف تبدأ قريبا وزارنا بهذا الخصوص القائم بأعمال السفارة المصرية» في دمشق لكن الحديث خلال اللقاء لم يتطرق لتفاصيل المبادرة وإنما دار «في العموميات وركز على المستجدات وخطورة التغييرات في المنطقة وخطورة تنامي الإرهاب». واعتبر خدام في تصريحات صحفية لصحيفة "الراي" الكويتية أن المبادرة المصرية لحل الأزمة قد تجد تجاوبا، وقال: إن مصر تنظر إلى سورية «كجزء من الأمن القومي وينظرون بشيء من التعاطف مع الجيش السوري ويؤلمهم ما يجري في سورية، ومن هذا المنطلق ربما تكون مصر مقبولة كوسيط ومقبولة لتفعيل مبادرة والنظام اعتقد أنه يرتاح للدور المصري وقد تكون دول الخليج قد فوضت القاهرة بذلك». وأضاف: «ننتظر المبادرة المصرية بتفاصيلها وعندئذ سنكون إيجابيين وبالنسبة لنا هناك أمران لا يمكن التخلي عنهما: ضمان انتقال سورية إلى نظام ديمقراطي ولو بعد مرحلة انتقالية، وإيقاف هذه الحرب». وإن شعرت الهيئة عن تبدل بمواقف دول الخليج تجاهها بعد أن كانت تلك الدول تدعم المعارضة التي تعمل على التغيير العسكري قال خدام: «لمسنا بعض التغييرات وليس فقط من دول عربية وإنما من دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، حيث جرت لقاءات أخيرا بين ممثلين عن الهيئة ومسؤولين في الخارجية في كل من لندن وباريس وكانت أجواء اللقاءين ودية وتفهموا سياسية ودور الهيئة». وأوضح خدام أن «القاهرة سعت سابقا لانفتاح الهيئة مع السعودية غير أن هذه الجهود علقت لأننا رحبنا بالزيارة لكننا طلبنا اللقاء مع سياسيين في الخارجية وليس مع مسؤولين أمنيين مثل بندر بن سلطان الذي كان الملف السوري بيده».